في هذا الوقت، تزايد الحديث في الايام الاخيرة عن قرب ما سُمّيت الانفراجات الخليجية تجاه لبنان، وقد تردّد في أوساط ديبلوماسية عربية «أنّ انفراجات خليجية على الخط اللبناني، ستبدأ بالظهور في وقت قريب جداً».
ورجّحت هذه الاوساط منتصف الاسبوع المقبل موعداً لترجمة الايجابيات الخليجية الاخيرة ولا سيما السعودية، حيث قد يحمل يوم الاربعاء المقبل بداية تباشيرها مع عودة محتملة للسفير السعودي وليد البخاري الى بيروت.
ويتردّد في الاوساط الديبلوماسية نفسها ايضاً، أنّ عودة السفير السعودي، إن تمت في الموعد المفترض الاربعاء المقبل، ستشكّل فاتحة لعودة سائر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، بما ينهي القطيعة الديبلوماسية مع لبنان، التي استمرت منذ آخر تشرين الاول من العام الماضي.
وتأتي هذه الانفراجات المتوقعة، كترجمة للجهود التي بُذلت خلال الاشهر الماضية على أكثر من خط، وكان لباريس الدور البارز فيها، حيث أثمرت في النهاية ايجابيات ربطاً بالبيان الصادر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي قوبل ما تضمّنه من التزامات، بترحيب من السعودية والكويت..
تغطية مباشرة
-
سانا: اتصال بين وزير الخارجية السوري ونظيره اللبناني
-
زيارة هوكستين لا تزال قائمة ولكن بداية العام الجديد (الجديد)
-
معلومات الجديد: ميقاتي تحدث أمس بلغة تأنيبية مع لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار داعياً إياها لضبط الأمور ومراقبة ما يوحي بأنه تفويض لإسرائيل بحرية الحركة والاعتد| . ء
-
معاريف عن الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل