عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأسبوعي ودرست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، وقالت في بيان: "يظهر بين الفينة والأخرى بعض الظواهر الشاذة التي تقف وراءها أجهزة مخابراتية تسعى الى تفجير الوضع الأمني لأهداف خبيثة أولاها في هذه الأيام إدخال البلاد في الفوضى لمنع إجراء الانتخابات النيابية، لذلك فإنّنا في تجمع العلماء المسلمين ننظر بكثير من الريبة إلى عودة قطع الطرقات التي يريد محركوها من ورائها ضرب الاستقرار مقدمة إما لمنع إجراء الانتخابات أو للتأثير على حضور الناخبين إلى صناديق الاقتراع، وينظر تجمع العلماء المسلمين بعين الريبة إلى تزامن هذه التحركات مع عودة بعض السفراء الذين وضعوا نصب أعينهم التدخل في الانتخابات ودعم فريق على حساب فريق آخر، وصولاً لتحقيق هدفهم المعلن وهو نقل الأكثرية النيابية من مكان إلى آخر واستغلال الشهر المبارك لإقامة إفطارات تهدف للنيل من فريق الأكثرية الحالية لمصلحة خيار التطبيع مع العدو الصهيوني".
وأضاف البيان: "إنّ هذا الوضع الاستثنائي في المرحلة الاستثنائية يفرض على الدولة اللبنانية وخصوصا قوى الأمن أن تكون عينا ساهرة على الأمن ومنع حصول أيّ انتهاك للسلم الأهلي كي يمر الاستحقاق النيابي على خير ويختار الشعب من يمثله في الندوة البرلمانية من دون أي ضغوط أو تأثير على خياراته أو منع له من أداء واجبه الانتخابي".
ودعا التجمع "الدولة وقواها الأمنية كي تقوم بواجباتها في السهر على استقرار الأوضاع الأمنية ومنع أي إخلال بها أو قطع الطرقات"، وحذر من "تصاعد عمليات السلب والنهب والسرقات، كأنّ المواطن اللبناني لا يكفيه ما يسرقه المسؤولون منه حتى بات يُسرق من اللصوص والعصابات المنتشرة بكثرة هذه الأيام".
ودعا ايضاً "سفراء الدول الأجنبية إلى عدم التدخل في الشأن اللبناني الداخلي خصوصاً موضوع الانتخابات والقيام بواجباتهم الديبلوماسية من خلال التعاطي مع الدولة عبر وزارة الخارجية حصراً"، وأكدّ "وجوب احترام السفراء للسيادة اللبنانية في كل مجالاتها".
وتوجهإالى "الشعب الفلسطيني البطل وخصوصاً أهالي جنين بتحية إعزاز وإكبار على الملاحم التي يسطرونها في هذه الأيام، والتي أعادت الضفة الغربية إلى قلب الصراع وجعلت العدو الصهيوني يشعر بأنّ زوال كيانه بات قريباً، وهذا ما يدور على ألسنة عدد كبير من القادة الصهاينة".
واستنكر "إعدام العدو الصهيوني الشهيدة غادة إبراهيم سباتين (47 عاماً) الأم لستة أيتام من قرية حوسان في الضفة الغربية".
ودعا "مؤسسات حقوق الإنسان العالمية لإدانة العدو الصهيوني على هذه الجريمة النكراء التي وثقت من خلال الكاميرات وانتشرت على نطاق واسع لتثبت همجية العدو الصهيوني ووحشيته".
واستنكر "العدوان السافر الذي شنته مقاتلات صهيونية على بعض النقاط في المنطقة الوسطى في سوريا".
ودعا إلى "رد رادع يمنع العدو الصهيوني من تكرار هذه المحاولات وعدم الاكتفاء بمجرد التعامل مع الخرق والتصدي له، فالرد بالمثل وكيل الصاع صاعين هو الطريقة الوحيدة التي تمنع العدو الصهيوني من تكرار محاولاته".
تغطية مباشرة
-
إحباط عمليّتَي تهريب 10 كلغ من المخدرات إلى إحدى الدول العربية مخبّأة داخل لوحات فنّية! تتمة...
-
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب المتوسط قبالة السواحل التركية
-
الجيش اللبناني: تجدُّد الاشتباكات في منطقة معربون - بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، ما أدى إلى تعرُّض 4 عناصر من الجيش لإصابات متوسطة.
-
حريق مستودع المحروقات في وادي خالد: انتشال جثة عامل والعثور على عامل ثان اندفع خارجا بفعل عصف الانفجار تتمة...