لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
17,889 مشاهدة
A+ A-

تحت عنوان "الطاقة الشمسية وصلت إلى المقابر" كتب داني الأمين في جريدة الأخبار:

 صارت ألواح الطاقة الشمسية ركناً من أركان كثير من أسطح المنازل والأبنية، كحلّ بديل لتوليد الطاقة في ظلّ أزمة الكهرباء. الطاقة وصلت في الجنوب إلى المقابر حيث سيحصل الأموات على الكهرباء فيما كثير من الفقراء الأحياء لا يزالون في العتمة بسبب ارتفاع تكلفة تركيب الطاقة الشمسية ولوازمها.

في كفرا (بنت جبيل) أدخل حسن سبيتي الألواح إلى مقبرة البلدة لتشغيل جهاز تسجيل لقراءة القرآن من دون انقطاع وإنارة الجبانة. يقول سبيتي إنّ مبادرته جاءت «لتوفير تكلفة الاستعانة بقارئ قرآن يتلوه لثلاث أيام متواصلة على القبر بعد الوفاة. وكانت التكلفة المالية سابقاً مقدوراً على دفعها من معظم الأهالي، لكنّ الأجرة اليوم هي مئة دولار بدل التلاوة لليلة واحدة. وبالتالي أصبح الفقراء غير قادرين على تأمين هذا المبلغ. وأصبح البديل شراء جهاز تسجيل لقراءة القرآن يعمل على الطاقة الشمسية ومزوّد ببطارية لتأمين القراءة ليلاً، لا يكلّف صاحبه أكثر من 30 دولاراً».

الفكرة التي استجابت لها أولاً سيّدة من كفرا تقيم في ألمانيا توفي والدها، سرعان ما انتشرت، ليصبح تزويد القبور بخدمة الطاقة الشمسية أمراً معتاداً في البلدة وفي قرى وبلدات مجاورة. ويرى الشيخ حسن عيسى أنه «يُستحسن القراءة الشفهية على الميّت، لكن انتشار هذه الظاهرة الجديدة عمل جيد ويكسب الأجر للأموات والأحياء أيضاً، الذين عمد بعضهم إلى التبرّع لتأمين هذه الخدمة وتوزيع الألواح بين القبور». غير أنّ انتشار هذه الظاهرة مرتبط بقرب أو بعد المقبرة من المنازل، فيُشير محمد رسلان، ابن بلدة الطيبة (مرجعيون)، إلى أنّ «أحد أبناء البلدة وضع جهاز تسجيل للقرآن على قبر قريب له، لكن ذلك أحدث ردة فعل سلبية من أبناء البلدة المقيمين قريباً من المقبرة، لأنّ الصوت الذي يصل إلى المنازل، سبّب إزعاجاً لأبناء الحي القريب ما أدّى إلى إزالة الجهاز لاحقاً».


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • مسؤول رفيع لـ«الجمهورية»: زيارة هوكستين إلى بيروت مفصلية هذه المرّة تتمة...
  • 221 مليون دولار أضرار الكهرباء جراء الغارات الإسرائيلية تتمة...
  • وصول هوكستين إلى مطار بيروت وحقائبه أخضعت للتفتيش الدقيق عملا بالاجراءات المتبعة تتمة...
  • 4 شهداء و18 جريح في الغارة على زقاق البلاط تتمة...