شدّد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط على أنّ "المعركة هي في وجه من يريد إلغاء الجبل والهيمنة على الوطن، وهي معركة حق، ومعكم سينتصر لبنان السيادة والدولة والإصلاح".
كلام جنبلاط جاء خلال جولة على عدد من قرى الشوف، رافقه فيها النائب المستقيل مروان حماده، مستشاره حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام، ومعتمدو المنطقة في الحزب سلام عبدالصمد ووليد الاشقر ومدراء الفروع الحزبية.
واستهل جولته من بلدة باتر الشوف حيث أقيم له استقبال شعبي من المشايخ يتقدمهم القاضي الشيخ سليمان غانم وفاعليات البلدة. وألقيت كلمات لكل من فادي غيث وعضو مجلس القيادة في الحزب وليد خطار.
وألقى حماده كلمة اعتبر فيها أنّ "باتر هي امتداد دفاعي لقلعة الصمود في المختارة، وهي في وجه من أسمى معركة الانتخابات المقبلة من أهل البلاط انها حرب جبل ثانية". وقال: "لا نريدها كذلك، ومن باتر التي كانت خط الدفاع الاول بوجه الغزاة والعدو واعوانه ومنها اول المقاومين ضد اسرائيل، وبوجه الجدد الذين حاولوا الاطلالة على المختارة في أيار 2008، هنا المعبر للمقاومة الحقيقية الذي انطلق بوصية كمال ثم وليد جنبلاط وستستمر مع تيمور مقاومة الحفاظ على لبنان السيادة".
بدوره قال جنبلاط: "نلتقي معكم اليوم في باتر بوابة الشوف والحارس الامين للجبل وأهل الجبل، باتر الأمينة على الوطن والمختارة".
وختم: "من باتر التي خرجت الكفاءات والمناضلين، باتر التضحيات والعطاء، نؤكد للجميع أنّ معركتنا هي في وجه من يريد إلغاء الجبل والهيمنة على الوطن، وهي معركة حق، ومعكم سينتصر لبنان السيادة والدولة والاصلاح".
تغطية مباشرة
-
الإخبارية السورية: قوات الاحتلــ|. ل الإسرائيلي تعتقل راعي أغنام من أهالي قرية المشيدة بريف القنيطرة الجنوبي
-
هيئة البث الإسرائيلية: الحــz. ب يقلص وجوده العسكري جنوب نهر الليطاني
-
الخارجية الأميركية تدعم صفقة بيعٍ محتملة إلى لبنان لعدد من المركبات العسكرية المتعددة الأغراض عالية الحركة (إم.1151إيه.1) ومعدات ذات صلة بتكلفة تقديرية 34.5 مليون دولار
-
معلومات الجديد: لبنان الرسمي سيضمُّ الى الوفد المدني برئاسة السفير سيمون كرم شخصيةً شيعيةً وشخصيةً سنية