خطف الصحافي اللبناني المغترب علي كاتور، أمس السبت، في دولة الغابون الافريقية، على يد أشخاص كانوا بلباس مدني ادّعوا أنّهم من الشرطة الغابونية.
وطالب عدد من أصدقاء كاتور في الاغتراب ولبنان عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالافراج عنه ومعرفة مصيره.
وأشار عدد من المطالبين بكشف مصير كاتور إلى أنّ الأخير كان قد قدم أوراقه كمندوب للائحة معًا نحو التغيير، إلا أنّ السفارة اللبنانية في الغابون رفضت طلبه دون ذكر السبب.
وقالت شقيقة المخطوف لينا كاتور، في منشور لها على حسابها عبر "فيسبوك": "هذا ليس بمثابة توقيف إنما اختفاء، أخذوه على أساس انهم شرطة بلباس مدني، وإلى الآن كل مراكز الشرطة تنكر أخذه أو وجوده عندهم".
وطالبت كاتور "اللبنانيين عامة الاهتمام ونشر الأمر لمعرفة مصير الشاب الذي اقتادوه إلى جهة مجهولة".
وأكدّت أنّه "حتى الساعة لم يعرف أي شيء عنه".
المصدر: ليبانون ديبايت