كاتبة مقال "كيف تقتلين زوجك" تعترف بقتل زوجها.. أنهت حياته من أجل الحصول على المال!

كشف ممثلو الادعاء أنّ روائية كتبت مقالة بعنوان كيف تقتلين زوجك، قبل اتهامها بقتل زوجها، اعترفت لرفيقتها في السجن بجريمتها؛ إذ تُحاكم نانسي كرامبتون بروفي (71 عاماً) بتهمة قتل دانيال بروفي (63 عاماً) رمياً بالرصاص في يونيو/حزيران عام 2018، فيما كان يستعد للعمل في معهد أوريغون للطهي.

صحيفة The Times البريطانية قالت: إنه يُزعم أن بروفي قتلت زوجها بإطلاق النار عليه مرتين، مرة في ظهره، ومرة بعد سقوطه على الأرض وهو يحتضر، في جريمة دافعها المال. وكانت الروائية في حالة إفلاس حين وقعت جريمة القتل المزعومة، وفقاً لما استمعت إليه المحكمة، وكانت ستحصل على 1.5 مليون دولار بعد وفاة زوجها. فيما تنفي كرامبتون بروفي ارتكابها لجريمة القتل.

وقالت صحيفة The Oregonian: إن محاكمتها في ولاية أوريغون، التي تأجلت بسبب الجائحة، أخذت منحى جديداً حين زعم ممثلو الادعاء أنها اعترفت بارتكابها لجريمة القتل لرفيقتها في السجن، أندريا جاكوبس، أثناء احتجازها في سجن في بورتلاند.

وقالت أندريا للمحققين: إن القاتلة المزعومة بدت محرجة بعد الكشف عن هذا الاعتراف، وإن علاقتهما أصبحت "بالغة الحرج".

ولم يُكشف عن هذا الحوار المزعوم إلا الآن، ولم يبتّ القاضي حتى الآن فيما إن كان من حق أندريا الإدلاء بشهادتها. ويقال: إن أندريا، المحتجزة الآن في تكساس، أخبرت المحامين أنها لا تريد أن تكون "واشية".

وعارضت كريستين وينيميلر، محامية الدفاع، السماح للشاهدة بالإدلاء بشهادتها. وقالت: "فات الأوان على إحضار شاهدة أخرى بهذه الأهمية". وقضت المحكمة بعدم جواز قبول مقال كرامبتون بروفي دليلاً على ارتكابها الجريمة. وقد كتبته عام 2011 أثناء تقدمها للانضمام لمجموعة كتاب.

وقد نشرت كرامبتون بروفي سبعة كتب على الأقل قبل جريمة القتل، ومعظم رواياتها كانت تركز على العلاقات "الخطأ" التي "تبدو شديدة المثالية". وقالت: إنها قررت الزواج حين أخبرها أنه كان يعد المقبلات قبل أن ينضم إليها في حوض الاستحمام.

وكتبت: "هل تتخيلين أن تمضي بقية حياتك دون رجل كهذا؟".

لكن ممثلي الادعاء يقولون: إنها طالبت بحقها في 10 وثائق تأمين على الحياة بعد وفاة زوجها. وقالت ليزا ماكسفيلد، محامية الدفاع عن كرامبتون بروفي، للمحكمة: إن الزوجين عاشا بسعادة لمدة 25 عاماً. وقالت: "كانت نانسي كرامبتون بروفي غارقة في حب دانييل بروفي، ولا تزال حتى اليوم".

ولا تزال المحاكمة مستمرة.

(عربي بوست)

---