بالصور/ "الأزمة تتفاقم".. طوابير البنزين والخبز عادت!

جاء في النهار تحت عنوان "المشهد المعيشي يزداد سوءاً... عودة طوابير البنزين والخبز وإقفال قسري لمعامل تعبئة الغاز":
 أوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس لـ"النهار" أنّ "البنزين متوافر في لبنان، ومستودعات الشركات فيها بنزين، لكن هناك إجراء تقني لدى المصارف التي تتأخر في تأمين الدولارات التي يحوّلها إليها مصرف لبنان وفق منصة صيرفة".
 
وأشار البراكس إلى أنّ "المحطات التي استلمت محروقات تلقت كميات أقلّ من حاجتها".
 
وأمس أكّد مصدر مسؤول في مصرف لبنان لـ"النهار" أنّ "مصرف لبنان مستمرّ بتحويل دولارات البنزين وفق المعتاد على سعر منصة "صيرفة"، وأنّ الأخبار التي يطلقها موزّعو المادة هدفها تبرير وقف التوزيع إلى حين رفع سعر البنزين وتحقيق الأرباح"، مؤكّداً أنّ "هذه الأخبار تخلق البلبلة في السوق، والهدف منها نزع المسؤولية عمّن يحتكر المادّة إلى حين رفع سعرها". إلّا أنّ البراكس قال اليوم لـ"النهار" أنّ "المركزي حوّل الدولارات للمصارف، لكن الأخيرة لم تفتح الاعتمادات بعد.
 
من جهة أخرى، تنتظر أزمة القمح والرغيف جلسة مجلس الوزراء غداً للبحث في موضوع تأمين اعتمادات الدولار لبواخر القمح، وفي انتظار الجلسة يستغرب نقيب أصحاب الأفران السابق علي إبراهيم في حديث لـ"النهار"، "التأخر في البتّ بموضوع دولارات القمح إلى ما بعد الانتخابات النيابية، وترك الأمور تتدهور إلى الأسوأ".

ووفق ابراهيم، فإنّ "الأزمة تتفاقم، والأفران التي ينفد مخزونها تقفل الواحدة تلو الأخرى، وإذا بقيت الأمور على حالها سينقطع الرغيف"، منددأ بالسلطة "التي تركت الأمور تتدهور ولم تعالج الأزمة من قبل".

وسأل إبراهيم: "لماذا يطلّ وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام علينا في كلّ مرّة ويعلن أنّ الأمور بخير وأنّ القمح متوافر، ونعود ونغرق في كلّ مرّة بالأزمات".

وقال: "الطوابير في الأفران عادت بخاصة في فترة الصباح، لأنّ تلك التي يكون لديها مخزون تصنع الخبز في الصباح الباكر وسرعان ما تبيع إنتاجها".
ووفق المعلومات فإنّ البلد يتّجه نحو أزمة رغيف فعلية في حال سارت الأمور وفق الأجواء الحالية. فمصرف لبنان يطلب من الحكومة تأمين دولارات الطحين من قرض البنك الدولي، وأكّد على ذلك مصدر مسؤول في المركزي لـ"النهار" عندما أوضح أنّه "يمكن تأمين دولارات شراء القمح من قرض البنك الدولي".
لقراءة المقال كاملاً: النهار

---