بناءً على قرار مجلس الوزراء زيادة تعرفة الاتصالات، ابتداءً من أوّل تموز، ستتضاعف كلفة الاتصالات بمعدل 4 أضعاف تزيد أو تقلّ قليلاً بحسب تغيّر سعر منصّة صيرفة وأي باقة إنترنت يختارها المستهلك. وتعتمد الوزارة في عملية الاحتساب الجديدة المعادلة الآتية: جميع أسعار باقات الإنترنت والبطاقات المسعّرة اليوم بالدولار، يقسم سعرها على 3 ويُضرب بسعر صيرفة لتحديد سعر مبيعها بالليرة اللبنانية، بحسب ما ورد في صحيفة "الأخبار".
أحدث هذا الأمر ضياعاً كبيراً في السوق، حول عملية احتساب أسعار بطاقات التشريج. وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام لشركة «تاتش» سالم عيتاني أنّ بطاقتين مسبوقتي الدفع ستطرحان في السوق مع بداية تموز، الأولى سعرها 4.5 دولارات والثانية 7 دولارات، على أن يجري بيعهما حسب سعر منصّة «صيرفة». الأولى تتضمن 500 ميغابايت و10 رسائل نصيّة و10 دقائق للاتصال، والثانية تتضمن 1.75 غيغا بايت و5 رسائل نصّية و5 دقائق للاتصال.
أما في ما يتعلّق بسعر دقيقة البطاقات المسبقة الدفع، فهي اليوم 25 سنتاً تُضرب بسعر الدولار الرسمي (1514)، وتصبح 8 سنتات تضرب بسعر منصّة «صيرفة». كذلك الأمر بالنسبة إلى سعر دقيقة الخط الثابت، تكلفتها اليوم 11 سنتاً وفق سعر الدولار الرسمي، وستصبح 3 سنتات، لكن وفق سعر صيرفة.
وفي ما يتعلق بالبطاقات المسبقة الدفع الصادرة قبل تموز، فستحافظ على قيمة رصيدها الحالي بالليرة اللبنانية، والمحتسب على سعر الصرف الحالي، حتى وإن استخدمت بعد الأول من تموز. ويتوقع عيتاني أن هذا النوع من البطاقات سينفد من الأسواق في غضون ثلاثة أشهر، لن تصدر بعدها إلا البطاقات الجديدة.