لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
6,010 مشاهدة
A+ A-

تعمل مستشفيات في مختلف أنحاء المملكة المتحدة على إنشاء بنوك طعام للعاملين لديها، وتخصيص قروض طارئة "لسد حالات عجز مالي"، في وقت نبه فيه القيمون على قطاع الصحة إلى أن موظفين "يواجهون مصاعب في إطعام أسرهم".

وقد أنشأت ستة مستشفيات تابعة لهيئة "خدمات الصحة الوطنية" (أن إتش أس)  NHS بنوك طعام أو أطلقت برامج قسائم طعام للعاملين، كجزء من جهود مساعدة الموظفين في التعامل مع ارتفاع كلفة المعيشة، فيما أكدت مؤسسات أخرى أنها تفكر في الإقدام على هذه الخطوة.

وشرع بعض المستشفيات أيضاً في تقديم قروض طارئة لمساعدة الموظفين الذين يتعرضون لضغوط مالية، فيما زاد بعضهم الآخر من المدفوعات المقدمة للعاملين لمساعدتهم على تغطية تكاليف النقل.

مؤسسة "كافيل للممرضات" Cavell Nurses  التي تدعم الممرضات والقابلات ومساعدي الرعاية الصحية في المملكة المتحدة في الأزمة المالية، أكدت لـ "اندبندنت" أنها سجلت زيادة بنسبة 140 في المئة في عدد الأشخاص الذين طلبوا مساعدة خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة 2022، مقارنة بالفترة نفسها في العام 2021.

غراهام ريفي رئيس "لجنة النقابات العمالية" في "الكلية الملكية للتمريض" Royal College of Nursing’s (RCN)  أشار إلى أن موظفين سبق أن نفدت أموالهم نتيجة ارتفاع أسعار الوقود، مضيفاً "نرى الآن أن بعضهم يواجه صعوبات في إطعام أفراد أسرهم".

البروفيسورة أليسون ليري رئيسة قسم الرعاية الصحية ونمذجة القوى العاملة في "جامعة لندن ساوث بانك" قالت لـ "اندبندنت"، "اتصل بي عدد من مؤسسات “خدمات الصحة الوطنية” التي تشعر بقلق بالغ في ما يتعلق بتأثير ارتفاع كلفة المعيشة على موظفيها، وعلاوة على ذلك يفكر بعضهم في البدء بتبادل المواد الغذائية أو اللجوء إلى بنوك طعام، بينما يبحث بعضهم الآخر عن طرق أخرى للمساعدة، منها على سبيل المثال دعم تكاليف النقل".

كيت جارمان مديرة شؤون الشركات في "مستشفى جامعة ميلتون كينز" أكدت لـ "اندبندنت" أن المستشفى أنشأ مطبخاً مجتمعياً قبل شهرين لدعم الموظفين الذين يواجهون صعوبات في تحمل تكاليف الطعام".

وأضافت، "وضعنا أيضاً قيد التجربة، مفهوم تقديم حزم الرعاية الاجتماعية، من طرود غذائية ومنتجات خاصة بالنظافة الصحية، إضافة إلى ضرورات أخرى تكون متاحة للموظفين الذين يمكنهم الاستفادة منها بشكل متكتم، وسنواصل التحدث مع موظفينا عن أفضل السبل التي يمكننا من خلالها دعمهم لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، وسنقوم بكل ما في وسعنا لمد يد العون".

وكشف مصدر بارز في لندن يخطط مستشفاه لإطلاق برنامج مبادلة الغذاء، أن موظفين سألوا أيضاً عن بنوك ملابس وعما إذا كانت هناك مصادر تبادل للملابس.

وأضاف: "لاحظنا زيادة في عدد الموظفين الذين وجدوا أنفسهم في وضع لم يعودوا فيه يتحملون بدل إيجار مسكنهم، أو باتوا في موقف صعب أرغموا فيه على الانتقال لعدم تمكنهم من تكبد تكاليف المكان الذي يعيشون فيه، أو عجزهم عن مواصلة العيش في لندن".

وتابع يقول، "من ثم أصبحت وظيفتهم تشكل أيضاً صعوبة أخرى لأنه لم يعد في إمكانهم تحمل تكاليف النقل التي باتت مرتفعة للغاية، ولاحظنا بالتالي زيادة في عدد الموظفين الذين يسعون إلى تأمين أمكنة للإقامة في المستشفى وقد بات عددها محدوداً للغاية، ورأينا في هذا الإطار بعض المستشفيات التي حاولت بشدة الإبقاء على أماكن إقامة موظفيها".

وفي تعليق على هذه التقارير تساءل ويس ستريتينغ النائب في حزب "العمال" ووزير الرعاية الصحية والاجتماعية في حكومة الظل المعارضة، عن "أي نوع من البلدان أصبحنا عليه في ظل حكم “المحافظين”، إذ لم يعد في إمكان العاملين في مرافق “أن إتش أس”، وهم أبطال مواجهة الوباء الذين حافظوا على سلامتنا جميعاً، تحمل نفقات تأمين غذائهم؟"
للقراءة الكاملة من المصدر: اندبندنت عربية


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بالأرقام.. إليكم حجم الخسائر البشرية والمادية في الجسم الصحي منذ بدء الحرب تتمة...
  • قناة كان العبرية: أكثر من نصف مليون متظاهر خرجوا للشوارع مطالبين بإبرام صفقة أسرى
  • الدفاع المدني نعى شهداءه.. وجريح بإصابة بالغة جراء الغارة تتمة...
  • شهداء الدفاع المدني اللبناني في الغارة الإسرائيلية على فرون تتمة...