الصيداوي أحمد محمد الصفدي، واحد من هؤلاء الذين قرروا التخلص من أعباء اشتراك المولدات الخاصة ومن الكلفة الباهظة لصفيحة البنزين، فاشترى سيارة «ايراد» تسير على الكهرباء، ثم ركّب على سقفها لوحاً من الطاقة الشمسية، فاستغنى عن البنزين والكهرباء معاً، وحولها الى «مولّد متنقل» يستخدمه في عمله نهاراً وفي منزله ليلاً.
يقول الصفدي لـ»نداء الوطن»: «منذ سنوات اشتريت سيارتي وهي من نوع «ايراد» تعمل على الكهرباء بنحو 1000 دولار أميركي على سعر صرف 1500 ليرة لبنانية، للتخلص من أعباء البنزين وكنت أشحنها يومياً ولكن واجهت صعوبة بالغة مع التقنين القاسي بالتيار الكهربائي فقررت تركيب لوحٍ من الطاقة الشمسية على سقفها والاستغناء عن الكهرباء كلياً، كلفني نحو 120 دولاراً، إضافة الى بطارية 120 دولاراً ومواد أخرى بقيمة 150 دولاراً، وأصبحت أستفيد من الطاقة الكهربائية بقوة 8 أمبير نهاراً وفي الليل أستخدمها للإضاءة حتى ينتهي شحن البطارية، في كل الأحوال تبقى أوفر من رسوم الاشتراكات».
صباح كل يوم، يركن الصفدي سيارته الصغيرة الحجم، قرب محله المخصص للدراجات الهوائية في نزلة «صيدون» في صيدا، يبدأ عمله بثقة مع سطوع الشمس، يولد الطاقة البديلة، يستخدمها في أدوات عمله وخاصة الصاروخ والجلخ والمقدح والكاوي، ويقول: «الحمد لله لقد تخلصت من معاناة إجت الكهرباء... انقطع الاشتراك، وأبقى على ذات الحال حتى المساء، إنها نعمة كبيرة في ظل النقمات التي يعيشها الناس».
لقراءة المقال كاملاً: محمد دهشة -نداء الوطن
تغطية مباشرة
-
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: في الخطوة الأخيرة ربما قبل مغادرته البيت الأبيض، أعلنت إدارة بايدن أنها تعتزم الموافقة على صفقة أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار مع "إسرائيل".
-
رصد دورية مؤللة للعدو تتقدّم من العديسة باتجاه الطيبة وتنفذ تمشيطاً مكثفاً بالأسلحة الرشاشة في ظل تحليق للمسيّرات على علو منخفض. وتفجيرات إسرائيلية منذ فجر اليوم بين الطيبة ورب ثلاثين في جنوب لبنان. (الأخبار)
-
رصد دورية مؤللة لقوات العدو بين مزرعتي بسطرة وشانوح في خراج كفرشوبا عقب إطلاق قذيفة مضيئة فجر اليوم في أجواء مزرعة بسطرة وبالتزامن مع تمشيط مكثف من موقعي الرمثا والسماقة (الأخبار)
-
الجيش: بتاريخ 4 / 1 /2025، ما بين الساعة 9.00 والساعة 18.00، ستقوم وحدات من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في القليعة – مرجعيون.