لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
7,706 مشاهدة
A+ A-

أطلق رجل في مدينة كانساس سيتي في ولاية ميسوري الأمريكية النار على حلاق، لعدم رضاه عن قصة ‏شعره التي حصل عليها.‏
وكان المتهم، فيرني ديكنز، ويبلغ من العمر 33 عاما، غاضبا من قصة شعره في اليوم السابق لإطلاق النار، وقرر أن يعود إلى محل الحلاقة في 2 يونيو/ حزيران من أجل إصلاح القصة، وفقا لصحيفة "كانساس سيتي ستار" الأمريكية المحلية.
وعندما وصل ديكنز إلى المحل، لم يجد الحلاق الذي قام بقص شعره، ولكن هناك هناك صاحب المحل، دراك مورف، الذي تحدث معه.
وأخبر مورف فريني ديكنز أن يجلس، وهو ما رد عليه الأخير بعدوانية وبدأ بالصراخ، ثم أطلق رصاصتين على مورف، وأفاد شهود عيان أنه كان هناك العديد من الأطفال في محل الحلاقة في ذلك الوقت.
وقال دراك مورف في تصريحات لصحيفة "كانساس سيتي ستار" أنه كان يحاول الفرار من فيرني ديكنز عندما أصيب في ظهره وسقط أرضا، وكان يحاول القفز على السياج، لكن وقف ديكنز فوقه وكان سيطلق النار عليه النار لمرة ثالثة، لولا تعطّل بندقيته وتدخّل الزبائن لإنقاذ الموقف، وأمسكوا به وأقعدوه لحين وصول رجال الشرطة إلى المكان.
وأكد مورف أنه كان يخشى من أن فيرني ديكنز كان على وشك "إعدامه" بحسب تعبيره للمحققين، قائلا: "لقد كان وضعا مروعا، حيث استلقيت هناك وصوّب بندقية ناحية رأسي".
ويتعافى صاحب محل الحلاقة دراك مورف حاليا، بعد أن مرت رصاصة واحدة من عموده الفقري.
وفيرني ديكنز محتجز حاليا في سجن مقاطعة جاكسون، بكفالة قدرها 75 ألف دولار.
وتُظهر وثائق المحكمة أن ديكنز تم توجيه له اتهامات بالاعتداء من الدرجة الأولى، واستخدام الأسلحة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى تهمتي عمل إجرامي مسلح.

المصدر: سبوتنيك


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بالفيديو/ بنت جبيل تودع الشاب الجريح المسعف علي أبوذيب بتحية بيضاء صافية تليق بعمله الطوعي في خدمة الناس تتمة...
  • بيان توضيحي من بلدية جبال البطم حول ما يتداول عن اشكال مع الكتيبة الماليزية : لتوخي الدقة وعدم إطلاق الاتهامات جزافا تتمة...
  • إصابة أربعة اشخاص بينهم، سوريين اثنين، جراء الغارة التي استهدفت سيارة "الرابيد" و أدت الى تضرر "بيك أب" تابع لشركة "مراد" للخدمات الكهربائية جراء غارة من صاروخين استهدفت الطريق بين دير سريان والطيبة (الأخبار)
  • مجلس النواب يقر مشروع القانون المتعلق بإعادة الإعمار وترميم البنى التحتية باتفاق مع البنك الدولي والبالغة قيمته 250 مليون دولار مع اعتراض نواب التيار الوطني الحر