أصبحت فاتيما بايمان، أول لاجئة محجبة تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ في تاريخ أستراليا، وهي من أصول أفغانية، كانت قد قدمت إلى أستراليا لاجئة رفقة والديها و3 من أشقائها، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول، الإثنين 20 يونيو/حزيران 2022.
فيما ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأسترالية، الإثنين، أن بايمان فازت بالمقعد السادس والأخير عن ولاية أستراليا الغربية في مجلس الشيوخ، لتكون بذلك أول لاجئة أفغانية ترتدي الحجاب في مجلس الشيوخ الأسترالي.
من جهتها، عبرت بايمان عن سعادتها بالفوز، وكتبت على فيسبوك: "فزنا! أنا فخورة بإعلان انتخابي رسمياً لعضوية مجلس الشيوخ عن أستراليا الغربية". وأضافت: "شكراً لكم جميعاً على حبكم ودعمكم".
من جهته، هنأ رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز، بايمان على فوزها. وكتب رئيس الوزراء على تويتر: "مبروك السيناتور بايمان".
بدوره، قال باتريك جورمان، مساعد رئيس الوزراء، إنه فخور بأن تمثل فاتيما ولايته في مجلس الشيوخ. وكتب جورمان على تويتر: "السيناتور المنتخب بايمان، مسلمة أسترالية من أصول ثقافية تعود لأفغانستان".
يأتي ذلك بعد أن اختار رئيس الوزراء ألبانيز، بداية شهر يونيو/حزيران الجاري، لأول مرة في تاريخ أستراليا، وزيرين اثنين مسلمين في حكومته.
إذ عين رئيس الحكومة أنتوني ألبانيز 23 وزيراً بينهم 10 نساء، مقارنة بـ7 وزيرات في حكومة سلفه سكوت موريسون الليبرالية. وأصبح وزير الصناعة إد هوسيك ووزيرة الشباب آن علي، أول وزيرين مسلمين في الحكومة الاتحادية الأسترالية، وذلك في مراسم بالعاصمة كانبيرا.
كما أصبحت ليندا بورني، التي كانت ترتدي عباءة من جلد الكنغر، أول امرأة من السكان الأصليين تتولى وزارة السكان الأصليين في البلاد. وضم التشكيل الوزاري ريتشارد مارلس نائب رئيس الوزراء، الذي تولى حقيبة الدفاع، إلى جانب بيني وونج، الذي تولى منصب وزير الخارجية.
كان ألبانيز قد قال في وقت سابق إن حزب العمال سيحكم منفرداً بعد حصوله على 77 مقعداً في مجلس النواب المؤلف من 151 مقعداً؛ ما يسمح له بتشكيل حكومة أغلبية دون دعم المستقلين والخضر الذين يركزون على قضايا المناخ.
On this World Refugee Day, we're delighted to hear that #FatimaPayman, a refugee from Afghanistan has been elected as Western Australia's newest Senator.
— Massoud Foundation Australia (@MFoundationAus) June 20, 2022
The people of Afghanistan (cameleers) have played a vital role in Australia's history & Fatima is following their foot steps. pic.twitter.com/akBWXfMDzJ