أكّدت مصادر عربية في الولايات المتحدة أن المسؤولين الأميركيين يبدون اهتماماً كبيراً بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلّة.
وكشفت المعلومات لـ"الاخبار" أن الجانب الأميركي لا يزال يصر على "خط الـ 23 المتعرج" الذي اقترحه الوسيط الاميركي آموس هوكشتين في زيارته لبيروت في شباط الماضي، باعتبار أن هناك إمكانية لتسويقه مع الإسرائيليين، لافتة إلى أن الأميركيين يصرّون على أنهم لم يسمعوا من المسؤولين الرسميين اللبنانيين كلاماً مباشراً عن مقايضة بين حقلَي قانا وكاريش، بل سمعوا بذلك من مواقع غير رسمية، في إشارة الى تصريحات رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وفي هذا السياق، يحمّل المعنيون بالملف في الإدارة الأميركية باسيل مسؤولية تعطيل ملفات كثيرة؛ من بينها ملف الترسيم.
وبحسب المعلومات أيضا، فإن الأميركيين لا يبدون حماسة للعمل مع الحكومة الحالية، وينتظرون قيام حكومة جديدة ويتوقعون أن يصار الى تغيير وزير الطاقة الحالي وإبعاد التيار الوطني الحر عن الوزارة، وقد يمارسون الاميركيون ضغطاً على البنك الدولي ويصدرون إعفاءات من قانون قيصر في ملف استجرار الغاز والكهرباء في حال حدوث تغيير حقيقي في إدارة الحكومة ووزارة الطاقة.
تغطية مباشرة
-
بالفيديو/ قنابل ضوئية فوق مدينة بنت جبيل تتمة...
-
هوكستين: الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان تتمة...
-
ترمب: أنا أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق وحققت لها الكثير بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لها
-
الجيش اللبناني يُعلن تمركز وحداته حول بلدة الناقورة ويدعو المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية تتمة...
