لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
18,894 مشاهدة
A+ A-

...نشرت ستاتيستا تقرير غالوب عن العواطف العالمية لعام 2021 المختص بقياس المشاعر (بما في ذلك مستويات الغضب) في أكثر من 100 دولة حول العالم، عن النصف الثاني من العام 2021 وبداية العام 2022 بحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية.

وبحسب التقرير فقد احتل لبنان المرتبة الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضباً تليه تركيا ثم أرمينيا ليأتي العراق رابعاً وأفغانستان خامساً.

ووجد غالوب أن 49 بالمئة من الناس في لبنان، قد عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم.  

الأزمات اللبنانية

ويقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إنّ الظروف التي يمر بها الشعب اللبناني تجعله حكماً من بين الشعوب الأكثر غضباً ونقمةً، فالعملة الوطنية فقدت أكثر من 95 بالمئة من قيمتها، ومعدّل البطالة ارتفع إلى أكثر من 38 بالمئة، في حين سجّل مؤشر التضخم 250 بالمئة خلال فترة سنتين

وحذر شمس الدين من أن الخدمات العامة في لبنان في حالة تراجع مخيف، حيث تكاد التغذية بالتيار الكهربائي تلامس الساعتين فقط يومياً، والمستشفيات لا تستقبل المرضى إن لم يكن لديهم أموالٌ نقدية وبالدولار، كما أن المياه تنقطع لأيام ولا تصل إلى المنازل ولا إلى الوحدات السكنية وحتى المكاتب.

ويصف شمس الدين آسفاً الشعب اللبناني بـ"الأكثر غضباً والأقل تعبيراً عن حالة الغضب"، معللاً وصفه هذا بالطريقة التي يتعامل معها اللبناني مع أي أزمة تظهر، فإذا انقطع البنزين تراه يقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود.

وإذا انقطعت الكهرباء يلجأ إلى المولدات والطاقة الشمسية والوسائل البديلة، والأمر نفسه بالنسبة لتقنين الخبز، وبالتالي فإن اللبناني يقبل ولا يرفض الوضع السيئ الذي يسبب نقمته وغضبه.

لقراءة النص كاملًا: اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • قناة 12 العبرية: تضرر آلية عسكرية إسرائيلية بعد إصابتها بصاروخ بشكل مباشر في المطلة.
  • وزير خارجية الأردن الصفدي يؤكد في اتصال مع نظيره الإيراني أن الأردن لن يسمح بخرق أجوائه من قبل إيران أو "إسرائيل"!
  • وزير خارجية إيران: الطائرات المسيّرة التي تم إسقاطها لم تلحق أي خسائر مالية أو بشرية
  • الحزب يعلن استهداف التجهيزات ‏التجسسيّة في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة ‏ما أدّى إلى تدميرها. ‏