لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
18,131 مشاهدة
A+ A-

سريعًا غفا، لطيفًا مر.. كان رجلًا عاديًا، فصنع من حياته البسيطة سيرة طيبة. وحين توارى عن عالمنا، أبكى المدينة حزنًا. هو يحيى بزي، الشاب الذي لا يمكن ذكر اسمه دون العروج على حسن خلقه وأدبه في التعامل مع الناس. 

ودعه المحبون وألم الفقد يعتصر القلوب، فليس هينًا عليهم خسارة يحيى.

وقفوا يستذكرون.. هناك كان يبني واخوته بيتًا جديدًا، مسكن راحة جديد بنوه من التعب، وساعة الرحيل آنت قبل أن يكتمل.

وحين توارى عن عالمنا، أبكى المدينة حزنًا. هو يحيى بزي، الشاب الذي لا يمكن ذكر اسمه دون العروج على حسن خلقه وأدبه في التعامل مع الناس. 
هنا كان يمضي يحيى أغلب وقته، كنت تراه في استراحة محارب في حي الديوان، بعد جولة سعي بسيارة التاكسي.

فمنذ عدة سنوات أقفل محله الذي كان في السوق، وأكمل باقي مشواره يكسب من حلال تعبه على التاكسي. 
ودعته بنت جبيل بموكب وداع حاشد، يليق بحبه للمدينة، وشيعه الأهل والأحبة، ليستقر جسده في ثرى الأرض التي كان يحبها بشغف. 
فمشيئة الخالق أوجبت رحيله راضيا مرضيًا.

بخفٍ رحل، اثر نوبة قلبية مفاجئة ألمت به، وتربصت بنبض قلبه. لم يترك لأهلهِ وصحبِه إلا الحنين للشاب الطيب الهادئ الذي ألف بنت جبيل وحاراتها، وتعلق بأرضها و"زواريبها".
تجلى النهار، ويحيى صار ذكرى لطيفة. ستشتاقه المدينة وسيبقى حيًا في محافل أهلها، سيذكرونه في حكايا شبانها "الأوادم" الذين تذرفهم بنت جبيل.
بنت جبيل.أورغ


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: عاد حتى تاريخه 380 ألف نازح سوري إلى بلدهم وتم شطبهم نهائيًا من قاعدة بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • بالفيديو/ دورية للجيش اللبناني ترد على إطلاق نار من الجانب السوري في المشرفة - الهرمل تتمة...
  • الشرطة الأسترالية: منفذا الهجوم أب وابنه ويبلغان من العمر 50 و24 عاما
  • حادثة مأساوية: ألسنة النيران تودي بحياة مسن داخل منزله في بلدة لوسي البقاعية! تتمة...

زوارنا يتصفحون الآن