يذكر الوزير اليمني في حوار مع «الشرق الأوسط» أن «لبنان أعلن أنه اعتمد سياسة النأي بالنفس، لكننا لا نرى هذا الأمر بل نرى أن هناك تدخلاً مباشراً، ليس فقط بالأقوال والخطابات - وهي كثيرة - لكن بالفعل من خلال إرسال مقاتلين والتدريب ونقل التكنولوجيا ومن خلال تواجد قنوات الحوثيين بالضاحية الجنوبية»، ويحذر من أن هذه العوامل كلها «تسيء إلى الرابط التاريخي الذي يربط اليمن بلبنان وهي روابط قديمة منذ عهد الفينيقيين والحميريين، والتي ظلت على الدوام في نمو وتطور راسخ على مر العصور مهما حاول فصيل التأثير عليها خدمة لأجندة إقليمية تبحر عكس تيار العلاقات والتاريخ المشترك، لدرجة أنه لم يكتفِ بالأقوال وترديد الشعارات، لكنه تمادى إلى الأفعال، في محاولة بائسة لتحويل لبنان منطلقاً للتدخل السافر في الشؤون الداخلية لأقطار عربية شقيقة». ويقول بن مبارك: «نحن لا نقبل من لبنان إلا أن يكون في محيطه العربي ولا نقبل إلا أن يكون مع قضايا أمته، لذلك أنا في بيروت اليوم. ونحن مع أي خطوة تعيد لبنان إلى محيطه العربي».
تغطية مباشرة
-
وسائل إعلام إسرائيلية: أنباء أولية عن إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه الجليل الأعلى.
-
صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: أضرار لحقت بمنزل في مستوطنة المطلة جراء إصابته بصاروخين مضادين للدروع.
-
الحزب: ردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في حولا، استهدفنا مبنيين يتموضع فيهما جنود الإحتلال في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصبناهما إصابة مباشرة.
-
قناة 12 العبرية: إطلاق صواريخ من جنوب لبنان تجاه مستوطنة المطلة.
