ألقى إمام ومفتي النبطية الشيخ عبد الحسين صادق خطبة العيد في جامع الامام الحسين، قال فيها: "مقتضى الحكمة والمسؤولية الوطنية والتاريخية أن يؤيد الجميع ما قامت به المقاومة بإرسال المسيرات بالأمس، والنظر إليها كعنصر قوة يفاد منه في انتزاع حقوقنا النفطية.. بعيداً من كل الاعتبارات والخلافات السياسية".
وقال: "ما زالت غالبية أهل الحكم في لبنان أسرى أنانيتهم وفئويتهم.. لم تحرك قلوبهم الصماء ويلات شعبهم ليتصرفوا كرجالات وطن لا تجار طوائف! ويسارعوا إلى تشكيل حكومة متماسكة قادرة تبدأ مسيرة التعافي".
وتابع: "في مناسبة عيد الأضحى، وما يكتنز من قيم الإيمان والتضحية والعطاء، ننوه بالتضحيات وبالدور الوطني والإنساني والأخلاقي الكبير الذي يمارسه المغتربون الكرام بعطاءاتهم.. فهم يسهمون في ابقاء شريان الحياة ينبض في جسد هذا الوطن، وكذلك للعطف والرعاية الأبويين اللذين تقوم بهما المرجعية العليا وكافة مرجعياتنا المباركة في إعانة أبنائها المعوزين".
