قال النائب طوني فرنجية لـ«الجمهورية» انه كان هناك تواصل مُسبق بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والنائب فريد هيكل الخازن، جرى تفعيله عبر لقائهما المباشر الذي يندرج في سياق كسر ما تبقّى من جليد واستكمال المصالحة التي بدأت مع لقاء فرنجية - باسيل برعاية الامين العام لـ«حـ.ـزب الله».
ويدعو فرنجية الى وضع اجتماع اللقلوق ضمن إطاره الواقعي، موضحاً انّ الاستحقاق الرئاسي نوقِش خلاله لِماماً، «لكنه لم يكن الطبق الأساسي على مائدة الغداء».
ويلفت الى انّ انعقاد لقاء آخر بين باسيل وفرنجية هو وارد عندما يلزم الأمر، ولم تعد هناك عقدة تحول دون حصوله في اي وقت. ويضيف انّ كل الاحتمالات ممكنة وليست لدينا اي مشكلة على هذا الصعيد.
ويلاحظ فرنجية انّ المناخ العام في هذه المرحلة يؤشّر إلى ان والده متقدم رئاسياً، «والكُثر يتفقون على أنّ اسمه هو من بين الأسماء المطروحة جدياً، لكن من المبكر الذهاب منذ الآن إلى استنتاجات نهائية، إذ اننا لا نزال في مرحلة بلورة الصورة».
لقراءة المقال كاملاً: عماد مرمل - الجمهورية