تحت عنوان "بورصة الخبز بقاعاً: ختم أيدي من حصل على ربطة أو توقيع تعهّد" كتب رامح حمية في جريدة الأخبار:
تتشابه أزمة الخبز مع أزمة البنزين والدواء، بملامح الاستغلال والجشع وغياب الرقابة والأجهزة الأمنية.
في بعلبك - الهرمل، لم يُسجّل حضور اللجنة التي أعلن عنها وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، والمشكّلة من ممثلين عن وزارة الداخلية وفرع المعلومات والجمارك وأمن الدولة.
على أرض الواقع، بيع الخبز صار مرتبطاً بالسوق السوداء «على عينك يا تاجر». فقد وصل سعر خبز التنور إلى 50 ألف ليرة ثمن خمسة أرغفة. فيما ربطة الخبز من الفرن الآلي بـ20 ألف ليرة والحجم الصغير بـ17 ألفاً، وتُسلّم من الأبواب الخلفية للأفران بتواطؤ مع العمال أو أصحاب المخابز لأشخاص يبيعونها بدورهم في الدكاكين أو على الطرقات بأسعار مضاعفة.
ويبدو أنّ مسلسل طوابير ذل الخبز ستطول حلقاته إلى حين رفع الدعم عن الطحين، الذي وصل ليل أول من أمس إلى مخابز بعلبك الهرمل. لكنّ الخبز بقي مفقوداً. وشهدت المخابز ليل أمس زحمة خانقة أمام الطلب الكبير على الخبز، إضافة إلى إشكالات وتراشق بالحجارة. وسُجل إطلاق نار أمام بعض الأفران لتفريق المنتظرين. في حين ظهرت بدع من أصحاب المخابز منها «ختم أيدي الزبائن» لتحديد من حصل على الخبز أو تسليمهم قسائم ورقية وتحديد موعد لاحق للحصول على الخبز وتوقيع تعهّد بالتسلم.
وكان لافتاً إخفاء بعض الأفران لربطات الخبز العربي إلى حين الانتهاء من بيع الكميات المنتجة لديهم من الخبز الإفرنجي والشوفان والشعير.
في عرسال، تسلّم أصحاب المخابز الآلية الطحين بشكل طبيعي من دون تشغيل أفرانهم بذرائع مختلفة من قبل أصحاب الأفران، في حين يبيعون كيس الطحين بـ40 دولاراً، «هيك أربح له ومن دون عناء تشغيل أفران ومازوت وعمال»، كما يقول أحد أبناء عرسال.
تغطية مباشرة
-
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: لا موعد لزيارة هوكشتاين إلى بيروت ولن يسافر إلى هناك إلا بعد التأكد من التوصل لاتفاق
-
وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في جنوب لبنان.
-
قمر جديد تزفه مدينة بنت جبيل.. حسين علي عباس وهو من سكان بيروت تتمة...
-
الراعي: الحل يكون بالمفاوضات السياسية وليس بالإنتصار أو بالإنكسار ولا يجوز تغيير قائد الجيش في هذه الظروف التي نعيشها اليوم تتمة...