لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
5,117 مشاهدة
A+ A-

كتبت راجانا حمية في "الأخبار": يواجه نحو ثلثَي مرضى السرطان، والبالغ عددهم 29 ألفاً، الموت ببطء في ظلّ النقص الفادح في أدويتهم. الحلول محدودة لدى وزارة الصحة، التي تحاول تنظيم عملية تأمين هذه الأدوية بما هو متوفّر لديها من إمكانات. آخر الاقتراحات، الذي قد يرى النور قريباً، هو حصر كلّ الدواء المستورَد بمبلغ الـ19 مليون دولار المرصود لأدوية السرطان بالوزارة، وتوزيعه بنفسها على المراكز، على أن تسمح للوكلاء بالاستيراد، بنسبة محدّدة، والبيع وفق سعر السوق

قصة انقطاع أدوية أمراض السرطان ليست جديدة. بدأت بوادرها تشتدّ منذ حزيران 2021، مع امتناع مصرف لبنان عن الموافقة على طلبات استيراد الدواء التي تتقدّم بها الشركات، وهو ما قابلته الأخيرة بردّ سريع قضى بالتوقف عن الاستيراد لامتعاضها من المصرف الممتنع عن صرف مستحقاتها التي تقع في شقّين: الأوّل ما يتعلق بالفاتورة الشهرية للأدوية والبالغة 25 مليون دولار أميركي للدواء، منها ما يقارب 19 مليوناً لأدوية السرطان، والثاني ما يتعلق بجدولة الديون المستحقّة إلى الشركات والتي تبلغ حالياً 400 مليون دولار أميركي، بعدما كانت في حدود 590 مليوناً.

خلال تلك الفترة، كانت الأمور تُدار بتوسّط وزارة الصحة ما بين المصرف المركزي وبين شركات الاستيراد للعمل على تسريع دراسة المعاملات والصرف تالياً، غير أن النتائج لم تكن كما المرجوّ، بسبب عدم وجود آلية واضحة للصرف، وهو ما أدّى إلى النقص الحادّ في الدواء، وصل معه فقدان الأدوية في مركز التوزيع الأساسي في الكرنتينا وحده إلى 80%، فيما توقفت بعض المراكز في المناطق عن استقبال الطلبات بسبب انقطاع جلّ الأدوية الأساسية. وقد أدّى ذلك إلى توقف الكثير من المرضى عن تأمين علاجاتهم، فيما لجأ البعض الآخر إلى أبواب الاستيراد بأسعارٍ مضاعفة.

لقراءة المقال كاملًا: اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • جامعة جنوب كاليفورنيا: إلغاء حفل التخرج الرئيسي لخريجي عام 2024 في مايو بسبب إجراءات السلامة الجديدة
  • ابن بنت جبيل يناشد عبر موقعنا: بحاجة إلى قلب جديد! تتمة...
  • إطلاق نار من رشاشات حربية في البداوي على خلفية بيع وتأجير محلات! تتمة...
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: قائد سلاح الجو شارك أمس في الغارات المكثفة على جنوبي لبنان