لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
13,952 مشاهدة
A+ A-

وكأنّ محنة "الفقد" قد حطت رحالها عند تلك العائلة، متوّعدة أن تسرق منها أغلى ما تملك، الاب والام والجد في فترة قصيرة. 
أمس رحلت السيدة غادة سعد بعدما قاومت مرض عضال حتى اللحظة الأخيرة، لتترك أولادها الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة فراق الاب. 
فمنذ عدة شهور رحل رفيق العمر منذر دون تلويحة أخيرة، وقبل ٤ أيام ودّعت غادة والدها ولم تعلم أنّ الفراق لن يطول فالموت سيدق بابها في المرة التالية. 
هو القدر الذي يأبى إلا أن يكمل ما كتب ولو كان موجعاً حدّ الكذب. 
اليوم اجتمع الأحبة كلهم في بنت جبيل ليقولوا لـ أم حسن أنّ العائلة أصبحت يتيمة، سيغلق باب البيت ولن يدخله النور مرة أخرى. 
هنا لا شيء سوى الدمع والوجع، والكثير من الذكريات الطيبة. 
الديار تغص بالأحبة، ولكنّ البركة والونس غادروه، مضت ست الدار ورحلوا معها، بعيداً نحو السماء. 
استريحي أيتها الأم المعطاءة، فقد أديتي واجبك حتى الألم الاخير، صليتي ليصير الصغار كبارًا، وسهرتي لتحرسيهم من ألم الحياة.. إلا أنّه الموت هو الوحيد الذي يدخل من أصغر الأماكن يسرق الحراس ويترك البيوت للذكريات.


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • صحيفة "يديعوت أحرونوت": نيران ومفرقعات على بعد 200 متر قرب منزل نتنياهو، مظاهرة عاصفة في "إسرائيل" بعد نشر حـm|س فيديو محتجز إسرائيلي
  • المتظاهرون الإسرائيليون يحاصرون مبنى حكومياً كان في داخله بن غفير ويواجهونه بشعارات استهجان
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح
  • مساعدة وزير الخارجية الأميركي: احتمالات التصعيد على الحدود مع لبنان حادة