أشارت بلدية بنت جبيل، في بيان، إلى أنّه "في إطار السعي لمعالجة أزمة شح المياه في مدينة بنت جبيل والتي تفاقمت هذا العام بسبب توقف محطة الطيبة عن الضخ وعدم توفر الكهرباء في آبار وادي السلوقي ومشاركة العديد من القرى للمياه المستخرجة من تلك الآبار ومتابعة للمبادرة التي أطلقها النائب السيد حسن فضل الله لإيجاد مصدر مستقل وخاص بالمدينة من خلال العمل على حفر آبار ارتوازية سواء في النطاق العقاري لبنت جبيل أو في محيطها،
تمّ عقد سلسلة لقاءات في مكتب النائب فضل الله وبمتابعة ومشاركة من رئيس البلدية، مع مهندسين مختصين من شركات عدّة والاطلاع على الخرائط المائية والتقارير العلمية".
وأضافت: "كما ونظمت البلدية جولات ميدانية للمهندسين لاختيار مكان تتوفر فيه المياه، على أن يكون الأقرب إلى الخزان، خصوصًا مع تعدد الآراء الفنية حول توفر المياه أو شحها في النطاق العقاري لبنت جبيل، وبناءً على ذلك خلصنا إلى الآتي:
1 - العمل على توفير مصدر مياه مطمئن واختيار المنطقة الأقرب لخط النقل إلى الخزان الرئيسي.
2- كلفت البلدية مجدّداً مهندس مختص لوضع تقرير نهائي حول المياه الجوفية في المدينة، لحسم قرار البدء بالحفر، خصوصًا ضمن المنطقة القريبة من خط النقل.
3- بناءً على رأي عدد من المهندسين المختصين، وبعد موافقة أصحاب العقار تم الاتفاق على استكمال حفر البئر الذي سبق لمجلس الجنوب أن حفره في بنت جبيل، وقرر حينها وقف العمل به، وتم البدء بالإجراءات الفنية، لإمكانية توفر المياه في حال الوصول إلى عمق ٦٥٠م.
4- حفر بئر إضافي في أرض تملكها بلدية بنت جبيل قرب محطة الايتام قريبة من خط النقل .
5- نجاح مساعي النائب فضل الله في تأمين تمويل رسمي لجزء من المشروع نتيجة تكاليفه الباهظة وذلك من خلال تخصيص بند في الموازنة العامة لاستكمال حفر وصيانة آبار، وقد أدرج في موازنة مجلس الجنوب.
6- الاتفاق مع المتعهد المكلف بهذا الموضوع البدء بالحفر قبل نهاية الشهر الحالي.
7- كما قامت البلدية بتقديم مشروع تركيب طاقة شمسية لمحطة وادي السلوقي ومحطة صف الهوا عبر جمعية undp".
