لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
31,254 مشاهدة
A+ A-

نشأت وترعرعت على رائحة المخبوزات في فرن والديها، فبات هذا شغفها في الحياة. "كوني عليا حميّد" إبنة مدينة بنت جبيل، السيّدة العربية اللبنانية الأولى التي تشارك في برنامج الطبخ الكندي الذي يُعنى بالحلويات "Great Chocolate Showdown".

حميّد إبنة الإثنان وأربعون عامًا، وُلدت في مدينة ديربورن في ميشيغن وهي أم لأربعة أطفال. "عائلة بنت جبيليّة بإمتياز" هكذا وصفت كوني عائلتها خلال اتصال مع بنت جبيل.أورغ، فبالرغم من عربيّتها "الثقيلة" التي اختصرتها بتكرار عبارة "الحمدلله"، عبّرت حميّد عن حبّها للبنان ولمسقط رأسها مدينة بنت جبيل التي لم تزرها قط. فهي "زارتها" بأحاديث والديها المتكرّرة عنها.

حبّها لرائحة الخَبز تغلغل فيها، إذ أنّها تربّت "تحت جناحي والديها في فرنهما" الأوّل في ديربورن بالخبز العربي أو الـPita bread وفق ما ذكرت حميّد. ثم قرّرت أن تمتهن شغفها وأنشأت صفحة إنستاغرام خاصة بها لعرض وبيع حلوياتها، تحت إسم

connies_sweetest_things. هذه الصفحة لاقت رواجًا في الوسط الضيّق الذي عاشت فيه، بعدها توّسعت إلى أن وصلت للمعنيّين بالبرنامج الذي شاركت فيه. فوصفاتها لاقت إعجاب القيّمين عليه مما دفعهم إلى التواصل معها للمشاركة بالموسم الثالث له. "مشاركتي في البرنامج كانت بمثابة فرصة العمر لي" قالت حميّد حول هذه التجربة، إضافة إلى أنّها وصفتها بأكثر من رائعة.

وحول موضوع الحجاب، قالت حميّد أنّ حجابها هو ما عبّر عنها في البرنامج، إذ ضمّ هذا الموسم العديد من الثقافات حول العالم. وأضافت "أفتخر بحجابي وثقافتي لهذا أكلة الحلو الأولى التي قدّمتها في البرنامج كانت البقلاوة، ولاقت إعجاب كبير من لجنة الحكم مما أهّلني إلى المرحلة التالية في البرنامج".

كوني حميّد إبنة مدينة بنت جبيل هي مثالٌ للسيّدة التي يمكن أن تتبع حلمها وشغفها في أيّ مجال تحبّه، خصوصًا وأنّ محيطها داعمٌ لها. وفي رسالة تختصر كل شيء تقول كوني لكل من لديه حلم وطموح أنه من يسعى وراء شغفه يمكنه أن يصل.

يولا سعد - بنت جبيل.أورغ

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • رويترز: فقدان 23 تونسياً بعد رحلة على متن زورق إلى سواحل إيطاليا
  • هيئة البث الإسرائيلية: الوزير غانتس سيلقي مساء اليوم خطاباً يحدد الخطوات التي على مجلس الحرب اتخاذها
  • عضو الكنيست رام بن باراك: "الحرب في غزة بلا هدف ونحن نخسرها بشكل واضح - نحن مضطرون للعودة إلى القتال في نفس المناطق، وخسارة المزيد من الجنود، وخسارة على الساحة الدولية، وتدمير العلاقات مع الولايات المتحدة، وانهيار الاقتصاد - أروني شيئًا واحدًا نجحنا فيه"
  • يديعوت أحرونوت عن جنود إسرائيليين: محبطون بسبب القيود المفروضة على إطلاق النار في الشمال والمستقبل الغامض