لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
9,101 مشاهدة
A+ A-

 فاز الجراح اللبناني ابن طرابلس خريج ثانوية "المربي سابا زريق" المقيم في فرنسا الدكتور عدنان البكري بالجائزة الأولى في مسابقة أجرتها Bonjour Idee في باريس للابتكارات الجديدة، وحل مشروعه لتطوير الطب الإلكتروني E-Health  في المرتبة الأولى بين 1600 مشروع تقدمت بها شركات من أوروبا وإفريقيا.

وكان البكري، وهو من منطقة أبي سمرا في طرابلس، تقدم بالمشروع الوحيد المتعلق بالطب والاستشفاء في هذه المسابقة، ومثل فيها فرنسا بعدما حصل على دعم من وزارة الصحة الفرنسية لاقتناعها بأن مشروعه للطب الإلكتروني من شأنه تخفيف كلفة الصرف على الخدمات الصحية للمواطنين الفرنسيين وتوفير ملايين الدولارات على خزينة الدولة.

وتسلم البكري جائزته في احتفال أقيم في باريس. أما مشروعه  فيقوم على تطوير الخدمات الطبية لتصبح قابلة للممارسة عن بعد في المستشفيات والعيادات الطبية والاستفادة إلى أقصى حد من دخول العصر الرقمي، بحيث تتيح التكنولوجيا الحديثة الكشف على المرضى ومعالجتهم وحتى إجراء عمليات جراحية لهم من دون رؤيتهم شخصياً، بل عبر استخدام وسائل التواصل الإلكترونية، شرط وجود ممرضة إلى جانب المريض تتبع إرشادات الطبيب أو الجراح المعالج الذي يمكن أن يكون موجوداً في مدينة أخرى أو بلد بعيد.

وتحدث البكري عن "فرحه الشديد بأنّه ساهم في رفع اسم لبنان عالياً"، مؤكداً أنّه "قبل أن يعرف عن نفسه كفرنسي، قال للجميع إنه أتى من مدينة طرابلس من لبنان وتلقى علومه في المدرسة الرسمية"، وقال: "أعتز بأنني تلميذ المدرسة الرسمية. وفي النهاية، ليس مهما أين تلقيت علومك، فبإمكانك أن تنجح إذا كنت طموحا، وكان لديك هدف تريد أن تصل إليه".


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بالصور/ الدفاع المدني ينتشل جثة شاب مجهول الهوية عُثر عليه مقابل شاطئ صور الشمالي تتمة...
  • إستهداف منزل عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة بعد توغل 5 دبابات من مارون الراس باتجاه أطراف المدينة تتمة...
  • بالفيديو والصور/ دبابات ميركافا تتمركز على اطراف بنت جبيل الشرقية ناحية مارون الراس تتمة...
  • "إسرائيل اليوم" العبرية: سكان الشمال، الذين بدأوا بالعودة تدريجيًا إلى منازلهم، أوقفوا عملية العودة بسبب إعلان مؤسسة التأمين الوطني أن منح السكن لن تُصرف لمن عادوا إلى منازلهم، ومن عاد بالفعل سيُطلب منه إعادة المنح التي تلقاها. ويرفض سكان المنطقة هذا الطلب بالعودة إلى منازلهم خلال العام الدراسي، بينما توقفت الدولة عن تقديم التمويل.