لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
29,807 مشاهدة
A+ A-

جاء في صحيفة الأخبار:
​قال مرجع معني بأن ما حصل خلال اجتماعات نيويورك حسم عدة نقاط سهلت على لبنان وضع الوسيط الأميركي في أجواء ما يمكن للبنان القبول به، وقال المرجع إن لبنان رفض قبل أسبوع تسلم مسودة الوسيط الخطية لكونه كان يعرف أنها تتضمن عرضاً للمنطقة الأمنية لا يمكن القبول به من أي جهة لبنانية. لكن ما تسبب بإرباك لبعض الوقت، هو سير رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بفكرة المقايضة بما يجعل المنطقة الأمنية تابعة لسيادة كيان الاحتلال مقابل مساحة موازية يحصل عليها لبنان في عمق البحر. إلا أن المداخلات التي جرت على أكثر من صعيد أسقطت الفكرة، وعادت الأمور لتثبت عند الآتي:
- المنطقة المسماة أمنية تقع ضمن المياه الإقليمية اللبنانية، وهي محتلة حالياً من قبل العدو، ولبنان بكافة أطرافه الرسمية والسياسية ليس في وارد التخلي عنها تحت أي ظرف.
- أي حل لمشكلة هذه المنطقة لا يجب أن يكون مرتبطاً على الإطلاق بالحدود البرية، وأي إجراءات خاصة يمكن اعتمادها في هذه المنطقة لا تمس على الإطلاق، بأي شكل من الأشكال، كل ما هو على البر، خصوصاً نقطة رأس الناقورة والنقطة B1.
- لبنان مستعد للبحث في أطر وحلول تجعل هذه المنطقة خالية من أي وجود عسكري، لكن العدو يرفض فكرة المنطقة العازلة، وهي من ضمن اقتراح أثاره الرئيس نبيه بري بأن تكون المنطقة خاضعة لإشراف قوات الطوارئ الدولية ولا يقترب منها أي من الجانبين.
- لبنان تثبت من الإحداثيات التي تحفظ حقوقه الكاملة في البلوكات كافة، وهو يحتفظ بحقه في كامل خزان حقل قانا، وليس له علاقة بأي معالجات جانبية تجري مع إسرائيل من قبل الشركات العالمية العاملة في الحقل.
وبحسب المرجع، فإن المتوقع أن يبادر هوكشتين بتقديم مسودة اقتراح يفترض أن تتضمن علاجاً لمشكلة المنطقة الأمنية يكون مطابقاً لموقف لبنان الرافض بالتخلي عن أي شيء. وقدر المرجع أن القيادة الإسرائيلية ستقبل بمقترحات لا تجعل المشروع يتعطل، وأن الأميركيين والأوروبيين يقومون باتصالات لمساعدة حكومة يائير لابيد على مواجهة الضغط الذي تتعرض له من المعارضة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، ووصل الأمر بديبلوماسي غربي رفيع إلى القول للمعنيين بالمفاوضات: دعكم من حديث نتنياهو، فأميركا هي من يتولى الأمر!
وأوضح المرجع أنه بعد تلقي لبنان المسودة الخطية، سيبادر الرئيس ميشال عون إلى عقد مشاورات مع الرئيسين بري وميقاتي ومع القوى المعنية على الصعيد الوطني تمهيداً لاتخاذ موقف رسمي موحد يتم إبلاغه إلى الوسيط الأميركي، لتنتقل المباحثات إلى مرحلة جديدة يكون عنوانها تثبيت الاتفاق في اجتماعات منفصلة تعقد في الناقورة.
وبحسب ما هو مفترض، فإن جلسات الناقورة ليست للتفاوض على مواد الاتفاق، بل لتثبيتها والتثبت منها قانونياً وإداريا وتقنياً. وأن الرئيس عون سيبدأ مشاورات مع الأطراف كافة قبل تشكيل الوفد المعني بهذه المرحلة والذي يفترض أن يشكل من متخصص في القانون الدولي والمعاهدات الدولية إلى جانب خبراء عسكريين وإداريين وتقنيين مهمتهم التثبت من الوارد في نص التفاهم.
وقال المرجع إن ما ستنتهي إليه اجتماعات الناقورة ليس حفل توقيع على اتفاق بين جانبين، ولن يكون هناك أي ورقة مشتركة موقعة من الطرفين، وإن لبنان أبلغ الجانب الأميركي أنه يرفض بصورة مطلقة إعطاء صفة المعاهدة على هذا التفاهم، وإن ما سيجري سيكون عبارة عن رسالة يوقعها لبنان ويرسلها إلى الأمم المتحدة تتضمن الإحداثيات الخاصة بحدوده البحرية ومناطقه الاقتصادية الكاملة، كما سترسل إسرائيل ورقة مطابقة لكنها منفصلة. وبعدها يتم الإعلان عن الاتفاق غير المباشر الذي يتبعه بدء العمل على الأرض في عمليات التنقيب والاستخراج.
وفي السياق نفسه، علمت «الأخبار» أن الجانب الفرنسي عاد وأبلغ الجهات اللبنانية الرسمية والحزبية المعنية بأن إدارة شركة «توتال» تؤكد التزامها الحضور مباشرة بعد الإعلان عن الاتفاق، وأن الشركة ستقوم بوضع برنامج عمل منفصل بين لبنان وكيان الاحتلال، وأنه لن يكون هناك أي شي مشترك بين الجانبين، وأن الشركة هي نفسها المسؤولة من تلقاء نفسها عن أي حل مالي أو غير مالي يخص ما تعتبره إسرائيل من حقوقها في حقل قانا، وأن لبنان غير معني بهذا الملف لا شكلاً ولا على صعيد الأرباح.
لقراءة المقال كاملاً: الأخبار


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: الصفارات دوت في منطقة القدس نتيجة إطلاق صواريخ من قطاع غزة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: على ما يبدو تم إطلاق صاروخ واحد على الأقل من غزة اتجاه المستوطنات في القدس
  • النائب الياس جرادة: سأتقدّم باقتراح قانون أن تسمى بلدة الخيام "بوّابة السماء" أو إضافة هذه العبارة إلى الإسم
  • وكالة الأنباء العراقية: وزير الدفاع يتفقد وحدات الجيش العراقي قرب الشريط الحدودي مع سوريا