أثارت تغريدة كتبها نجل الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، اهتماما كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عندما عرض على رئيسة وزراء إيطاليا القادمة جورجيا ميلوني الزواج.
وفي 2 أكتوبر الجاري، كتب نجل الرئيس الأوغندي تغريدة على حسابه الموثق بـ"تويتر" يعرض فيها، ما بدا أنه مهر قدره 100 بقرة للزواج من ميلوني.
ولكن تغريدة أخرى لنجل الرئيس الأوغندي لم تلق اهتماما فحسب، بل أدت إلى عزله من قيادة قوات المشاة، وذلك بعدما هدد فيها باجتياح عاصمة كينيا المجاورة والسيطرة عليها، دون أن يكون هناك أي داع لهذا التهديد.
وذكرت وكالات الأنباء ليل الثلاثاء الأربعاء أن يوري موسيفيني عزل ابنه موهوزي كاينيروغابا الملقب بـ"الجنرال المغرد" عن قيادة قوات المشاة، علما بأنه يحمل رتبة فريق.
وأكد القائد العسكري الأوغندي عزله من منصبه، وكتب على "تويتر": "مع مغادرتي جنودي الأحباء، دعوني أدعوا لهم.. ليباركهم الرب ويحفظهم (...)".
وأثارت التغريدة الأخيرة للجنرال قبل عزله قلقا في شرقي إفريقيا، حيث تقع كل من أوغندا وكينيا، لكن أنصاره يقولون إن تغريداته مجرد فكاهة، ولا يجب أخذها على محمل الجد.
وقال فيها: "إن مهمة السيطرة على نيروبي تستغرق منا، أنا وجيشي نحو أسبوعين".