بالفيديو/ مبادرة "وتكافلوا تربوياً" تجد طريقها إلى عدد من البلدات... والنائب أشرف بيضون يوضح سبب شمول مبادرته بنت جبيل وتبنين وبرعشيت: الأيادي البيضاء طلبت أن تصب المبادرة داخل بلداتهم

تلقفت بلدات جنوبية وبقاعية مبادرة "وتكافلوا تربوياً" التي أطلقها عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون لتأمين كلفة النقل للأساتذة المثبتين والمتعاقدين والمستخدمين في عدد من المدارس والثانويات، والتي بدأت في مدينة بنت جبيل وبلدتي تبنين وبرعشيت بدعم من الأيادي الاغترابية البيضاء.

وشدّد بيضون، خلال مقابلة إذاعية مع صوت الفرح، أنّ المبادرة التي أطلقها هي "مبادرة مجتمع مدني.. مبادرة مغترب باتجاه بلدته"، لافتاً إلى أنّه وسيط بين المدراء المعنيين وبين الأيادي الاغترابية البيضاء.

وأوضح رداً على سؤال لماذا شملت المبادرة مدينة بنت جبيل وبلدتي تبنين وبرعشيت دون البلدات الأخرى: "كنت مقيد من قبل الأيادي البيضاء أن تصب المبادرة داخل بلداتهم كتكافل اجتماعي من البوابة التربوية اتجاه مدارسهم أو بلداتهم".

وتمنى بيضون أن تتوسع هذه المبادرة، مشيراً إلى أنّ "المبادرة بدأت من خلال بلدات ثلاث، وإن كانت لا تشمل باقي القطاعات الأخرى كالقطاع التقني والمهني، فإنها لن تتوقف عند هذا الحد".

 وتابع: "نحن مازلنا نأمل ونسعى بأن تكبر كرة الثلج البيضاء لتصل إلى باقي البلدات، ونحن فعلاً بدأنا خطوات عملية اتجاه مدراء المدارس في البلدات الأخرى لمعرفة تفاصيل وكلفة تنفيذ هذه المبادرة في مدارسهم وثانوياتهم"، وشدّد بيضون على أنّه "كلنا أمل أن تلقى هذه المبادرة آذان صاغية لدى المغتربين من هذه البلدات وكذلك الأمر ميسوري الحال في لبنان".

ولفت: "أنا إنسان يؤمن بالتآزر والتكافل وكان شعاري "يداً بيد" ونحن بحاجة للتكافل خصوصاً في الأزمات الخانقة التي يمر فيها لبنان ولا أحد يستطيع أن يكمل المشوار لوحده"، ولفت إلى أنه "نحن بحاجة لتآزر من الجميع الجمعيات الأهلية لتوحيد الهدف التربوي نحو فتح المدارس وإعلاء شأن التربية في لبنان".

وكشف بيضون: "نحن "دقينا" أبواب باقي المدراس كمحاولة نأمل نجاحها لتوسيع هذه المبادرة على مستوى قضاء بنت جبيل على أمل أن تتسع أكثر فأكثر لتشمل 24 قضاء مساحة لبنان ككل"

هذا وأثنى مسؤول المكتب التربوي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الهرمل حسين ناصر الدين على مبادرة بيضون، وتمنى "لو أنّها تنسحب على منطقة بعلبك الهرمل المحرومة انمائياً وتربوياً وأن يحذو نواب المنطقة حذو بيضون لاعتبار أنّ الهرمل من المناطق الفقيرة وكلفة النقل الطالب الجامعي الى كليته في زحلة تفوق الـ٣٠٠ الف ليرة يومياً ذهاباً واياباً لعدم وجود كافة كليات الجامعة لبنانية في محافظة بعلبك الهرمل وحصرها فقط في محافظة البقاع قضاء زحلة، ناهيك عن عجز بعض أهالي طلاب المدارس الرسمية في الهرمل عن دفع رسوم التسجيل الرمزية وتكاليف النقل والقرطاسية والكتب واللوازم المدرسية".

والجدير بالذكر، أنّه انضمت بلدة حولا إلى مبادرة بيضون ودعت الفعاليات والمغتربين للمساهمة في الدعم المالي للتعليم الرسميّ في كافة مجالاته ومراحله، وتغطية التكاليف المتوجّبة على المدرسة الرسميّة في البلدة من رواتب المعلمات أو الحاجات اللوجستية والمساهمة في تأمين اجرة النقل لمجموعة من الطلاب وتأمين قرطاسية ولوازم مدرسية للطلاب اليتامى.

 

 

---