لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
17,113 مشاهدة
A+ A-
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن توقيع الرئيس اللبناني ميشال عون، في نهاية الشهر الأخير من ولايته، مرسوماً يزيد من عدد العسكريين المخصصين لحماية المسؤولين السابقين، أثار بلبلة سياسية بعد أن كشف عن الأعباء التي كانت تتحملها الخزينة، واستنزاف قدرات الأجهزة الأمنية في الوقت نفسه عبر قيام رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة ووزراء الداخلية السابقين بحجز المئات من العناصر الأمنية لحمايتهم الشخصية بعد خروجهم من المنصب.  واتت التبريرات التي ساقتها مصادر رسمية، لتكشف أن هذه الزيادة تهدف في الواقع إلى تخفيض أعداد العسكريين المفصولين للحماية، ذلك أن جميع المسؤولين السابقين "تعسفوا في استعمال الحق"، وزادوا من عدد العناصر خلافاً للقانون. المرسوم الجديد، الذي تحفظت المراجع الرسمية عن نشره بعد توقيعه ووضعه قيد التنفيذ، كي لا يحدث بلبلة لدى الرأي العام، أدى إلى زيادة حراسة رؤساء الجمهورية السابقين لضعفين، ورؤساء الحكومات السابقين ثلاثة أضعاف". الالتباس الذي رافق المرسوم غير المعلل، واختيار توقيته قبل أيام من نهاية عهد عون، قلل من شأنهما مصدر حكومي، حيث أكد أن المرسوم "لا يحمل الدولة أعباءً جديدة ولا يضعف قدرة الأجهزة الأمنية على القيام بدورها". وأكد المصدر لـ"الشرق الأوسط"، أن المرسوم "يخفف من عدد عناصر الحمايات التي كانت موزعة على الشخصيات، ويحمل كل مسؤول تكاليف رواتب العناصر الإضافية التي يريدها لحمايته".

تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • صفارات الإنذار تدوي محيط ميرون خشية تسلل طائرات مسيّرة
  • الجيش اللبناني ينفذ عمليات دهم في منطقة شاتيلا لتوقيف تجار مخدرات ومخلين بالأمن، وقد حصل تبادل لإطلاق النار بين عناصر الجيش والمطلوبين
  • صفارات الإنذار تدوي في متات وحُرفيش بالجليل الغربي
  • هيئة البث الإسرائيلية: الطائرة المسيرة التي تسللت إلى مفرق غولاني غرب طبريا تفجرت داخل قاعدة عسكرية