11,788
مشاهدة
فقدت "أم عزيز" الديراوي، أبناءها الأربعة في مجـزرة صبرا وشاتيلا منذ أربعين عاماً، المؤلم أكثر، أنهم في عداد المفقودين، أي أنها لا تملك حتى قبراً لهم، لتبكيهم وترثيهم.
كانت تقول أنّها محظوظة لأن لديها صوراً صغيرة لهم، تسرد تفاصيلهم، وتحكي عن كل واحد منهم وخصائصه المختلفة.
و"أم عزيز"، التي يعرفها الفلسطينيون في الداخل ولبنان وبلاد الشتات، تحولت منذ سنوات طويلة إلى رمز للنضال، وأيقونة آلام، ومثال للأم التي لا تستلم بحثاً عن أولادها.
اليوم، وضعت أم عزيز حداً لهذه الرواية القاسية، توفيت مليئة بالقهر والحزن.
رحلت ابنة مخيم برج البراجنة، وجرح جديد في حياتنا المليئة بالجروح، لم يندمل بعد.
تغطية مباشرة
-
"القوات الإسرائيلية" تقطع طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية
-
ترمب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا وسأمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة
-
ترمب: سأوجه الجيش لإنشاء منظومة القبة الحديدية لحماية سماء الولايات المتحدة
-
ترمب: سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة "بشكل سخيف"