تعليقاً على ما ورد على لسان النائب جبران باسيل، قال المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل: "لم يخرج باسيل من حالة الانكار التي يعيشها ومحاولة الهروب من مسؤولية التعطيل و ارتداداتها على العهد و البلد وصولاً لسقوطه المدوي".
وأضاف، "يجدد كذبته بعدم مشاركته في مفاوضات تشكيل الحكومة تارة و مرة اخرى بموقف الرئيس بري الداعم لعدم تشكيلها في وقت يعلم الرئيس السابق للجمهورية الموقف الحقيقي الذي عبر عنه الرئيس بري أمامه وأمام كل المعنيين بدعم التشكيل. وكل اللبنانيين يعرفون رسائله المباشرة و غير المباشرة ووساطاته و مندوبيه لحفظ حق الفيتو في الحكومة دون المسؤولية في اعطائها الثقة".
وتابع علي حسن خليل قائلاً: "نشفق على باسيل في مقاربته الهمايونية لملف الترسيم ومعادلته التي جعلت المقاومة تلحقها في تهديد العدو ورأيه في اتفاق الاطار و دور الرئيس بري الذي نفسه تفاهم الترسيم يؤسس كل مراحله عليه. حنق الرجل يعميه".
ولفت إلى أنّ "ما يقوله عن تأخير المراسيم مضحك ومحزن لأن الناس ليست غبية لتعرف ان المراسيم لا علاقة للرئيس بري و السلطة التشريعية بها و تأخير صدورها وحده و وزاراته المسؤولين عنهم كما الكثير من مصائب البلد. شاهدنا تماماً ماذا فعلت وزاراته في سنوات رئاسته الست في التنقيب والاستخراج".
وأردف، "من هزم نفسه وعمه وبلده وتياره وكل اللبنانين لا يحق له مقاربة مفهوم الهزيمة هو و رئيسه ليس فقط في تأخير الكابيتال كونترول الذي يسأل عنه هو و كتلته في تعطيله و ربطه بخطة التعافي الذي يعرف انها بقيت في بعبدا و لم تصل حتى اليوم".
وختم النائب خليل، "أما كلامه انه لم يعتذر عن صفته التي رماها بحق الرئيس نبيه بري تثبت انه لا يكذب فقط وهو الذي عاد على مرآى اللبنانيين يتأسف لذلته , بل يبرر قناعة اللبنانيين بأن باسيل وحده بلطجي سياسي ومالي فاسد لعهد اسقطه الحقد الاعمى والغباء السياسي".
تغطية مباشرة
-
ميقاتي والسنيورة والجسر أدوا صلاة الجمعة في مسجد طبارة - طرابلس تتمة...
-
أهالي بلدة حضر بالجولان السوري: نستنكر زيارة مشايخ دروز إلى فلسطين المحـتلة بدعوة من جهات موالية للاحـتلال ونؤكد أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ونشدد على أن انتماءنا الوحيد لطائفة الشعب السوري الأبي
-
الذهب يصل في المعاملات الفورية إلى 3000 دولار للأونصة للمرة الأولى
-
بالفيديو/ رجال دين سوريين دروز يدخلون الأراضي الفلسطينية المحتلة في «زيارة دينية» إلى قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل. تتمة...