تحت عنوان "المرأة تُثبت دورها الريادي في المجال الطبي: د. سامية خوري تفوز بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة" كتبت سمار الترك في اللواء:
ها هي المرأة تثبت مجددًا أنها تلعب دورًا محوريًا هاما في نهضة المجتمعات، لتثبت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في المجتمع، وذلك من خلال حضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له ما هو إلا دليل على كونها عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير، خصوصاً في المجال الطبي.
وها هي اليوم الدكتورة سامية جوزيف خوري من مركز أبحاث التصلب اللويحي في لبنان تفوز بجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة، وذلك في مجال العلوم الصحية والطبية، وهي التي أنشأت أول مركز متخصص في المنطقة العربية للتصلب اللويحي وفق منهجية التخصصات البينية.
تجدر الإشارة أنّ الجائزة جاءت مناصفة مع الدكتور إلينا قرقورينكو من جامعة بيل بالولايات المتحدة لتطويرها العديد من الإختبارات التشخيصية لذوي الإعاقة ومساهماتها العميقة المؤثرة في علم الجينات.
باختصار، إنّ المرأة باتت تلعب دوراً ريادياً في المجال الطبي على مستوى العالم وفي مختلف التخصصات الطبية، حيث أثبتت العديد من الطبيبات أهمية دورهنّ القيادي في القطاع الصحي عبر إنجازاتهن الكثيرة وأدوارهن الفاعلة، حيث تمكنّ بإنجازاتهن الطبية من الحصول على جائزة نوبل.
انطلاقاً من ذلك، وإيماناً بدور وأهمية ألأبحاث العلمية ولا سيما في مجال الإعاقة ترأس الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل، الاجتماع الثاني لهيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة، بحضور وزير الحج والعمرة ورئيس هيئة الجائزة د. توفيق بن فوزان الربيعة، وذلك في مقر المركز في الرياض.
بداية الاجتماع تلا أمين عام جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان السديري بيان الأمانة، معلناً خلاله عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة وهم:
1- مجال العلوم الصحية والطبية في مجال الإعاقة: (مناصفة) الدكتور إلينا قريقورينكو من جامعة بيل بالولايات المتحدة لتطويرها العديد من الاختبارات الخاصة التشخيصية لذوي الإعاقة، ومساهماتها العميقة المؤثرة في علم الجينات، والدكتورة سامية جوزيف خوري من مركز أبحاث التصلب اللويحي في لبنان، أنشأت أول مركز متخصص في المنطقة العربية للتصلب اللويحي وفق منهجية التخصصات البينية.
2- مجال العلوم التأهيلية والاجتماعية: د. أحمد بن حيدر الغدير من جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، حصل على المركز الأول في كفاءة أداء الكراسي الطبية والصيدلانية البحثية لعام 2012 م، وشهادة وول أوف فيم التقديرية كواحد من أفضل 50 من القيادات الفكرية في العالم في مجال التعليم العالي لعام 2020 .
3- مجال العلوم التربوية والنفسية: (مناصفة) البروفيسوربيتر بول من جامعة ولاية أوهايو، الولايات المتحدة الأميركية، لإسهاماته العميقة في مجال التربية الخاصة إدارياً وفنياً وبحثياً لقرابة ٤٠ سنة، والبروفيسور ديني مينقيني من مستشفى بامبينو جيزو للأطفال في روما، إيطاليا، لخبراتها العيادية العالمية في مجالات التربية الخاصة والسلوك.
4- فرع التطبيقات التقنية في مجال الإعاقة: د. كوانتي قيوان من جامعة نانيق السنغافورية، طور العديد من المنظومات التقنية المتقدمة لخدمة ذوي الإعاقة.
5- مجال الوصول الشامل: مطارات الرياض – مطار الملك خالد الدولي- الصالة 5، استكمال منظومة الاتصال والسلامة الخارجية والداخلية والتكميلية، وتهيئة بيئة مناسبة لذوي الإعاقة وفق المعايير الدولية.
هذا ومن المقرر أن يشهد المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل الذي سيعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال الفترة من 4-6 كانون الأول القادم في جامعة الفيصل بالرياض تكريم الفائزين بالجائزة،الذين تم اختيارهم وفق معايير دقيقة تتمثل في حجم التأثير وتصنيف الوعاء العلمي الناشر للإنتاج العلمي، وحجم التركيز والإنتاج العلمي في مجال الإعاقة، والإسهامات المهنية أو المبادرات الاجتماعية التي قام بها المتقدم والتي تخدم مجالات الإعاقة، ومدى إسهام إنتاجه العلمي في دعم مجال ذوي الإعاقة على المستوى الوطني والعالمي.
تغطية مباشرة
-
محامون تقدموا اليوم بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد راغب علامة (صورة) تتمة...
-
"رويترز": اجتماع قادة الفصائل مع الشرع (الجولاني) يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
-
الأونروا: كل ساعة يقتل طفل في غزة وهم ليسوا مجرد أرقام بل أرواح تزهق في وقت قصير دون أي مبرر
-
لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمّن احتجاجاً شديداً على الخروقات الإسرائيلية: بلغت أكثر من 816 اعتـداءً برياً وجوياً تتمة...