لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
38,545 مشاهدة
A+ A-

"لبنان يغيب منتخباً ويحضر بأسماءٍ وأبطالٍ" كتب شربل كريّم في صحيفة الأخبار:
لبنان يغيب عن كأس العالم لكنه يتواجد غالباً فيها. هي نتيجة الهجرة التي زرعت اللبنانيين الباحثين عن حياةٍ في مختلف أقطار العالم. منهم من حافظ على اسمه اللبناني، ومنهم من رافق اسمه الأول كنيةً جديدة كسبها من البلاد التي هاجر إليها أجداده، لكن قلّةً منهم تنكّرت لأصولها أو تجاهلت لبنانيتها رغم أنها دافعت في كأس العالم عن ألوان البلدان التي احتضنتها

كم كنا قريبين من التأهل إلى كأس العالم. هي العبارة التي رددها اللبنانيون بحسرةٍ وندم مراراً منذ نهاية تلك التصفيات المؤهلة إلى نسخة عام 2014 في البرازيل.

الحلم المونديالي كان قائماً دائماً، انطلاقاً من الاهتمام المشترك الأزلي للبنانيين بكأس العالم حيث توزّعت انتماءاتهم بين المنتخبات العالمية المختلفة، وذلك لتعويض النقص الكروي الذي أصابهم بعدم تأهل منتخب بلادهم ولو لمرةٍ واحدة إلى أكبر تظاهرة كروية يشهدها العالم مرة كل 4 سنوات.

لكن هناك في المونديال ما بحث عنه اللبنانيون بدلاً من الضائع. بحثوا عن أسماءٍ تمثّلهم، وتغنّوا بها ولو أنها كانت ترتدي قميص منتخبٍ آخر، وتنشد نشيده، وتقبّل شعاره، وتحكي لغته الخاصة وتحتفل مع شعبه.

أسماءٌ لبنانية الأصل ارتبطت بشكلٍ أو بآخر بالوطن الأم، إن كان عبر أسماء شهرتها، أو الدماء التي تسير في عروقها، أو من خلال العادات التي حافظت عليها عائلاتها. كما أن بعضها عرف جزءاً لبنانياً منه من خلال والدته.

واللافت أن هذه الأسماء اللبنانية لم يكن حضورها عادياً بل إنها تركت بصمةً أو عرفت شهرةً من خلال كأس العالم.
 

اللبنانيون في قطر
في المونديال الحالي، برز اسم رودريغو الأسمر. هذا الطبيب يبدو صاحب شخصية قوية، إذ من غير المسموح أن يخرج أحد إلى العلن للحديث عن الوضع الطبي للاعبين غيره. هو الذي أطل في مؤتمراتٍ صحافية عدة منذ بداية البطولة موضحاً بدقة إصابات هذا اللاعب أو ذاك ومدة غيابه عن المباريات.

الجراح البرازيلي ذو الأصول اللبنانية هو صانع العجائب عند إصابة كل نجمٍ، تماماً كما فعل في نسخة عام 2002 مع «الظاهرة» رونالدو الذي عانى من إصابةٍ في الركبة، وكذا في كل مرّة أصيب فيها النجم الحالي نيمار، وتحديداً قبل مونديال روسيا 2018 عندما أجرى له عمليةً جراحية لمعالجة كسر في قدمه.

براعة رودريغو لم تأتِ من عدم بل إنه ورثها من والده الطبيب نايلور الأسمر، وهو كان مسؤولاً أيضاً عن الجهاز الطبي للمنتخب البرازيلي بين عامي 1982 و1986 حيث عاصر نجوماً كباراً مثل زيكو وسقراطيس وقام بمعالجة إصاباتهم الصعبة فاكتسب شهرةً كبيرة، ووُصف بأنه من نجوم «السليساو» تماماً كاللاعبين.

ومع المنتخب الفرنسي، أطل ويليام صليبا مسجّلاً أول ظهورٍ مونديالي له في مواجهة تونس. المدافع القوي وُلد في فرنسا من أبٍ لبناني وأمٍ كاميرونية، وهو يعيش هذه الأيام أفضل فترات مسيرته، حيث يتألق مع أرسنال الإنكليزي، وكسب مكاناً مستحقاً في تشكيلة المدرب ديدييه ديشان، وهو في سن الـ 21 يعدّ أحد المدافعين الذي سيؤمّنون خط الدفاع لبطل العالم مستقبلاً.

صليبا صاحب الملامح الأفريقية ليس الوحيد الذي تجري في عروقه دماء لبنانية ويتواجد في مونديال قطر، بل هناك نجما المنتخب الغاني أندريه وجوردان أيو، وهما وُلدا من أبٍ شهير هو أبيدي بيليه، أفضل لاعب أفريقي 3 مرات متتالية، وأمٍ لبنانية هي مهى الخالدي.

لقراءة المقال كاملاً:  شربل كريّم - الأخبار


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • لجنة التحقيقات الروسية: اعتقال مشتبه به جديد متهم بالمشاركة في تمويل الهجوم الإرهابي في "كروكوس" في ضواحي موسكو
  • لجنة التحقيقات الروسية: معلومات بشأن تسلم مرتكبي الهجوم الإرهابي بكروكوس مبالغ كبيرة وعملات مشفرة من أوكرانيا
  • لجنة التحقيقات الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلة بين الإرهـ/بيين منفذي هجوم كروكوس والقوميين الأوكرانيين
  • وزير الإقتصاد: الغرامات في قانون حماية المستهلك سترتفع حتى 5000 آلاف دولار وهناك سجن ودور أقوى لوزارة الإقتصاد تتمة...

زوارنا يتصفحون الآن