2,814
مشاهدة
أشارت المديرية العامة للأمن العام، في بيان، إلى أنّه "دأبت منذ فترة جهات معروفة على بث اشاعات وأخبار كاذبة، عن ما يزعمونه من تعرض نازحين سوريين، عادوا إلى ديارهم وفق خطة الامن العام، "للاعتقال والاخفاء والمضايقة"، وما إلى هنالك من ادعاءات واضحة الاهداف".
وأكدّت لـ"الرأي العام، أنّه في كل مرة تباشر فيها الدولة اللبنانية بإجراء اتصالات ولقاءات مع مسؤولي منظمات الامم المتحدة والمجتمع الدولي بهدف ايجاد حل لأزمة النزوح السوري، التي باتت تشكل خطراً على لبنان من نواح عدة، عبر اعادتهم إلى سوريا وتقديم المساعدات لهم في الداخل السوري، نفاجأ ببعض المنظمات ومواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاق حملة منظمة ومبرمجة، لا تستند إلى أي حقائق ووقائع ومعطيات، بهدف تفشيل الجهد الذي تقوم به الدولة اللبنانية وعرقلة تنفيذ قراراتها السيادية لإيجاد حل لهذه القضية التي تشكل خطراً داهماً على اللبنانيين والسوريين على حد سواء. وتتحرك هذه المنظمات بأسماء مختلفة، وفق أجندات تعمل على بث الخوف والشك في نفوس النازحين حول العودة الطوعية من خلال رسم سيناريوهات لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة، حتى وصل بهم الامر إلى القول أنّ "مصيرهم سيكون مجهولاً إذا قرروا العودة إلى وطنهم". فماذا يريد هؤلاء؟ وما هي غايتهم من هذا الاعلام المغرض؟ ولحساب من يعملون؟ وهل يريدون ابقاء السوريين خارج وطنهم نازحين؟" .
واعتبرت أنّ "هذا السلوك التهديمي الذي يرقى إلى مستوى الحرب على لبنان وترهيب كل من يساهم في هذه العودة، وتعطيل كل قرار من شأنه تخفيف المعاناة عن السوريين عبر اعادتهم إلى وطنهم، وتخفيف الاعباء المتنوعة عن لبنان الذي ينوء تحت ثقل ازمة اقتصادية واجتماعية ومعيشية ومالية وبيئية خانقة، لن يثني الدولة اللبنانية عن المضي في تفعيل وتزخيم خطة اعادة النازحين السوريين الطوعية إلى سوريا".
كما أكدت أنّ "هذه المحاولات العدائية، الممنهجة والمبرمجة، التي تهدف إلى الاساءة إلى دور الدولة اللبنانية وحق الشعب السوري في العودة إلى ارضه، تستبطن اخباراً لا تمت إلى الحقيقة بصلة، ولم تعد أهدافها خافية على أحد. وفي هذا الاطار، ستتابع المديرية هذا الملف مع المسؤولين في الدولة لاتخاذ القرارات المناسبة".
وشددّت على أنّ "المديرية العامة للأمن العام، المكلفة رسمياً متابعة هذا الملف من اجل تأمين عودة آمنة وطوعية للنازحين السوريين إلى ديارهم، ستعمل على منع كل الجهات المشبوهة من تحقيق أهدافها المؤذية، المبنية على هدم المجتمع اللبناني ووضعه في مواجهة اخوانه السوريين الذين تعرضوا لأكبر عملية تهجير من أرضهم، وستواصل عملها مع المعنيين في المجتمع الدولي ومع الحكومة السورية، للوصول إلى النتائج المرجوة لحل هذه الازمة".
تغطية مباشرة
-
مصدر سعودي لرويترز: مرتكب عملية الدهس بألمانيا "طالب عبد المحسن" لديه وجهات نظر متطرفة وقد حذرنا السلطات الألمانية سابقا منه
-
"الجيش" الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا (سكاي نيوز)
-
إعلام ألماني: 41 مصابا بعملية الدهس في حالة حرجة
-
المرصد السوري يسجل وقوع 3 جرائم قتل مروّعة خلال الساعات الماضية، بحق مواطنين في حلب وطرطوس ودمشق.