(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
انتقل إلى رحمة الله تعالى المرحوم الحاج حسن نمر حرب.
وفي رثاء الراحل، كتب مدير ومؤسس موقع بنت جبيل الزميل حسن بيضون:
غيب الموت مساء أمس ابن بنت جبيل الحاج حسن نمر حرب وذلك اثر سكتة قلبية مفاجئة ألّمت به. الحاج حسن قريبنا وابن عمتنا يرحل عن عمر مليىء بالكد والتفاني وصلة الرحم، كان أول من يشاركنا أفراحنا وأتراحنا وكذلك للقريب والغريب حتى أصبحنا مدينون له بالشكر والعرفان.. نفتقده اليوم في زمن تتقلص فيه رجال الزمن الجميل الذين تركوا الاثر الطيب في بنت جبيل وبيوتاتها التي كانت ذات يوم يغمرها دفء الاهل.
من حي "البراك" منزل المرحوم الحاج نمر حرب و زوجته المرحوم الراحلة عمتي الحاجة سكينة والدة الحاج حسن، عاش حيث كان الاهل والاحباء يجتمعون على مائدة واحدة وحب واحد، انطلق بعدها إلى محلة رأس الجيش عند اول يارون ثم إلى الاوزاعي في بيروت وتنقل بين لبنان وديربورن متفقداً الاهل والارحام.
ذهب في ريعان شبابه إلى أدغال أفريقيا يبحث عن أولاد أخته الذين لم يكُن لهُم معين سوى الله سبحانه المُسبّب، وكان السبب ليأتي بهم إلى لبنان ليكون لهُم المرشد والمعين بعد الله.
وفي قلب عائلته المتواضعة ربّى ابنائه على الخير والمحبة.
برحيل هذا الطيب الاخر نفقتد اكثر لضحكات بقيت عالقة على عتبات البيوت الملتصقة بعضها البعض لنرفع من جديد اكمام الموت ونهيل التراب على عزيز لنا، ليخفت بعد ذلك وهج الامكنة ووهج البيوت والحارات وتسكت للأبد.
زوجته: الحاجه عليه سعد
أبنائه: علي حرب / حاج عماد حرب / شادي حرب / أحمد حرب
بناته: علا حرب / رنا حرب
أصهرته: حسين كركلا / فريد حرب
وسيوارى الفقيد الثرى عصر اليوم في جبانة المدينة في تمام الساعة 3:30
الآسفون: عموم أهالي بنت جبيل في لبنان والمهجر
إنا لله وإنا إليه راجعون
تغطية مباشرة
-
الطيران الحربي يواصل غاراته على مدينة الخيام ودخان وانفجارات وأصوات رشقات رشاشة شرق وجنوب البلدية
-
تصاعد سحب الدخان من بلدة شمع بالتزامن مع التصدي لقوة إسرائيلية مؤللة تحاول التقدم نحو وسط البلدة باتجاه بلدة البياضة غرباً (الأخبار)
-
القناة 13 الإسرائيلية: رئيس الموساد سيقدم اليوم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار بغزة خلال اجتماع مع نتنياهو
-
غارة استهدفت مبنى بلدية خربة سلم وأدت إلى تدميره بالكامل