لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
18,481 مشاهدة
A+ A-


انتقد الممثل السوري ياسر العظمة في حلقة جديدة من برنامجه الذي يطل به عبر قناته على يوتيوب الاعمال الدرامية السورية خلال الفترة الاخيرة، واصفا اياها بـ"الدراما المريضة"، مؤكداً انه لم يشاهد حتى الان ومنذ فترة عملا يفتخر به، لافتا الى ان من يقف وراء الدراما في الوقت الحالي إما جاهل او تاجر او غبي او اميّ او جميع هذه الصفات معا.
وقال نجم "مرايا" بأن مسلسل باب الحارة ليس إمام المسلسلات السورية، خاصة بما يحمله من تاريخ مزوء وافتراء سافر على حقبة مهمة من تاريخ سورية، وللأسف الجيل الجديد والمشاهد العربي يظنان أن أجواء بلادنا كانت هكذا عكيد، زعيم، ابن عمي، عنتريات، خناجر، نساء مسحوقات، وغيرها من القصص (اللي بتلعي النفس).
وأضاف العظمة: حطوا دابهم من داب دمشق وليس أي مكان اخر في سورية، هذه ليست الشام، لأنني عشت في تلك الفترة، وكان الجلاء الفرنسي عن سورية في ١٧ نيسان عام ١٩٤٦ وكان عمري حينها أربع سنوات، وكنت اسمع القصص من والدي وجدي سواء في ظل فرنسا أو حتى بعد جلائها.
وتابع حديثه، "للاسف سيستمر باب الحارة بأجزائه شاء من شاء وأبى من أبى، ومن يكتبون العمل يخلطون شعبان برمضان، وهم غير مختصون، اخترعوا من خيالهم حارة، ووضعوا فيه زعران وبلطجية وزعيم، وسرحوا بخاليهم، وانتقصوا من مكانة المرأة، في حين كانت المرأة المربية الفاضلة والملاك الحارس للأسرة تعلمهم الاخلاق والحشمة والتربية الصالحة".
وختم حديثه: باب الحارة فنتازية تاريخية تسيء للتاريخ السوري، وكتابتنا لايعرفون الكتابة عن الحاضر فيذهبون إلى الماضي لعدم وجود من يحاسبهم في حال كتابتهم عن تلك الفترة، والمخرجون ليس لهم رأي، لأن الرأي هو لشركات الإنتاج الربحية، أما الممثلون فيريدون العمل، وليس من واجبهم التدقيق في صحة المعلومات المطروحة في العمل.

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وزير الخارجية البرازيلي: ندعم موقف لبنان في المطالبة بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701
  • بالفيديو/ آثار الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة العديسة صباح اليوم تتمة...
  • "يديعوت أحرونوت" العبرية: في المستوطنات الواقعة على طول الحدود مع لبنان كانوا يخشون ذلك أكثر من أي شيء، أشهر الانفصال الطويلة عن المنزل والشركات المغلقة والمجتمعات المحطمة ستؤدي إلى رحيل الشباب دون عودة.
  • مصادر مطّلعة على مفاوضات الدوحة لـ«الأخبار»: لا تقدّم بعد... وعدم حضور الوفد الأميركي إلى الدوحة يشير إلى أنّ الإدارة الأميركية لا ترى فرصاً حقيقية لتحقيق اختراق نحو صفقة بعد.