تقع إسطنبول في منطقة مهددة باضطرابات تكتونية شديدة.
علماء الجيولوجيا يرون أن هذه المدينة الضخمة يمكن أن تتعرض في السنوات القادمة لزلزال عنيف مع عواقب مدمرة.
في بداية فبراير 2023، هزت سلسلة من الزلازل القوية جنوب شرق تركيا وشمال سوريا. وإسطنبول أيضاً ليست في مأمن من خطر الزلازل، كما يظهر هذا الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره في 2019.
عالم الزلازل ماركو بونهوف من مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض في بوتسدام وفريقه في الطريق إلى جزر الأميرات في بحر مرمرة، قبالة مدينة إسطنبول البالغ عدد سكانها 15 مليون نسمة. بمساعدة عدة محطات قياس، يسعى العالم الألماني إلى تطوير نظام جديد للإنذار المبكر من الزلازل في المنطقة، قادر على إرسال إشارات تحذيرية قبل ساعات أو أيام من وقوع الزلزال. تلتقي الصفائح التكتونية الأناضولية والأوراسية أسفل بحر مرمرة مباشرة.
وهذا يجعل خطر الزلازل مرتفعاً بشكل خاص في تلك المنطقة. الهيئة التركية للحماية من الكوارث تتوقع مصرع ما لا يقل عن 80 ألف شخص في حال وقوع أي زلزال. منذ عدة سنوات، تحاول المدينة أن تكون أكثر مقاومة للزلازل، على سبيل المثال من خلال شروط ولوائح بناء أكثر صرامة. غير أن غرفة المهندسين المعماريين تراقب قطاع البناء بشك وارتياب. ورئيسها كمال غوكتشي يؤكد بأن ليس كل ما هو جديد مقاوم للزلازل بالضرورة.
علماء الزلازل، مثل ماركو بونهوف، والمهندسون والقائمون على الحماية من الكوارث يبذلون جهوداً كبيرة لجعل إسطنبول أكثر قدرة على مقاومة الكوارث وقوى الطبيعة المستقبلية، وذلك من خلال أبنية خاصة وتنبؤات أفضل بما قد يحدث. فكما يبدو هي مسأولة وقت فقط قبل أن يقع الزلزال العظيم.
تغطية مباشرة
-
بتاريخ 26/11 قبل إعلان وقف إطلاق النار.. استقل وزوجته سيّارة الأجرة للهروب من الغارات على بيروت فسرقهما السائق! تتمة...
-
تحذير من رسائل نصيّة تَرِد إلى هواتفكم.. محاولة للإيقاع بكم واستدراجكم للتعامل مع العدو مخابراتيا! تتمة...
-
مع اشتداد العاصفة والثلوج.. الوزير حمية ينشر فيديو لفتح الطرقات طالبا من المواطنين التقيد بالإرشادات تتمة...
-
الشرق الأوسط: لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام السوري السابق تتمة...