ربما باتت كل أحلامنا أن نحظى بنهاية لا نفقد فيها كرامتنا، وفي ظل غلاء الطبابة، جلّ ما نتمناه ألا نموت على أبواب المستشفيات أو نسجن هناك بانتظار دفع "الفاتورة".
واليوم حالة جديدة تضاف على اللائحة، حيث تنتظر السيدة مريم طالب على سرير إحدى المستشفيات قرار "إخلاء سبيلها" لتعيش ما تبقى لها من أيام قليلة، بحسب طبيبها، رغم أنّ الأعمار بيد الله، بين عائلتها وبناتها.
فالمريضة أدخلت قبل أشهر إلى المستشفى وتطورت حالتها الصحية إلى أن تم استئصال المصران وقد ساءت بعدها كثيراً إلى أن أصبح العلاج "لا أمل منه ولا داعٍ للبقاء في المستشفى أكثر"، بحسب ما قالت شقيقتها لموقع بنت جبيل إلا أنّ "الفاتورة" تقف عائقاً بين باب المستشفى و"حريتها".
ورغم محاولات الأهل العديدة وتعهدهم بمحاولة دفع ما تبقى، رغم الحالة الصعبة، وتسديد جزء كبير من المبلغ من قبل أهل الخير والجمعيات، إلا أنّه لا تجاوب حتى دفع المبلغ كاملاً. والمبلغ المتبقي المستحق تسديده هو ما يقارب الـ 250 مليون ليرة لبنانية و900$.
وتقول شقيقتها مناشدةً عبر موقع بنت جبيل، أنّ جل ما تتمناه هو أن تكمل ما تبقى من أيامها في حضن أولادها، فهل من رحمة أخيرة!
للتواصل مع العائلة: 70775917
تغطية مباشرة
-
إصابة أربعة اشخاص بينهم، سوريين اثنين، جراء الغارة التي استهدفت سيارة "الرابيد" و أدت الى تضرر "بيك أب" تابع لشركة "مراد" للخدمات الكهربائية جراء غارة من صاروخين استهدفت الطريق بين دير سريان والطيبة (الأخبار)
-
مجلس النواب يقر مشروع القانون المتعلق بإعادة الإعمار وترميم البنى التحتية باتفاق مع البنك الدولي والبالغة قيمته 250 مليون دولار مع اعتراض نواب التيار الوطني الحر
-
الشرطة الأسترالية: استجبنا لمعلومات تفيد باحتمال التخطيط لعمل عنيف وتم إيقاف سيارتين في إطار التحقيق
-
مصادر سياسية للجديد: مع كل الخطوات التي يقوم بها لبنان تراجعت هواجس العــdو/ن مقابل جهد استثنائي للسلطة السياسية والجيش