لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
24,859 مشاهدة
A+ A-

ربما باتت كل أحلامنا أن نحظى بنهاية لا نفقد فيها كرامتنا، وفي ظل غلاء الطبابة، جلّ ما نتمناه ألا نموت على أبواب المستشفيات أو نسجن هناك بانتظار دفع "الفاتورة".

واليوم حالة جديدة تضاف على اللائحة، حيث تنتظر السيدة مريم طالب على سرير إحدى المستشفيات قرار "إخلاء سبيلها" لتعيش ما تبقى لها من أيام قليلة، بحسب طبيبها، رغم أنّ الأعمار بيد الله، بين عائلتها وبناتها.

فالمريضة أدخلت قبل أشهر إلى المستشفى وتطورت حالتها الصحية إلى أن تم استئصال المصران وقد ساءت بعدها كثيراً إلى أن أصبح العلاج "لا أمل منه ولا داعٍ للبقاء في المستشفى أكثر"، بحسب ما قالت شقيقتها لموقع بنت جبيل إلا أنّ "الفاتورة" تقف عائقاً بين باب المستشفى و"حريتها".

ورغم محاولات الأهل العديدة وتعهدهم بمحاولة دفع ما تبقى، رغم الحالة الصعبة، وتسديد جزء كبير من المبلغ من قبل أهل الخير والجمعيات، إلا أنّه لا تجاوب حتى دفع المبلغ كاملاً. والمبلغ المتبقي المستحق تسديده هو ما يقارب الـ 250 مليون ليرة لبنانية و900$.

وتقول شقيقتها مناشدةً عبر موقع بنت جبيل، أنّ جل ما تتمناه هو أن تكمل ما تبقى من أيامها في حضن أولادها، فهل من رحمة أخيرة!

للتواصل مع العائلة: 70775917


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وزير الداخلية حول اختطاف المواطن السعودي: «لم يتأكد لنا أن العملية أهدافها سياسية، ولكننا سنتابع العملية بكل دقة وحرفية حتى نصل إلى كشف كل الملابسات ونضعها أمام الجميع بشفافية» (عكاظ)
  • وحدات من الجيش اللبناني تقوم بمداهمات واسعة على خلفية خطف السعودي في حي الشراونة - بعلبك (LBCI)
  • تعليمات لموظفي السفارة السعودية في بيروت بعدم الخروج للشارع (العربية)
  • خاطفو المواطن السعودي طالبوا بفدية قيمتها 400 ألف دولار أميركي وهو يعمل في لبنان في الخطوط السعودية (الحدث)