جاء في صحيفة الأخبار:
عملياً، نقل كلام رئيس مجلس النواب نبيه برّي لـ«الأخبار»، أول من أمس، معركة الاستحقاق الرئاسي إلى محطة جديدة، سيكون ما بعدها مختلفاً عما قبلها.
إشهار بري - وهو المعني الأول دستورياً ونيابياً، وأحد طرفي الثنائي مع حزب الله - ترشيح سليمان فرنجية بهذا الوضوح، لم يكن «زلّة لسان»، بل إعلان ما كان معروفاً، وإلزام لنفسه، وحليفه حزب الله. وهو استند إلى جملة عوامل ليلعب على المكشوف، ويعيد موضعة ترشيح فرنجية في الصدارة، واضعاً كل الأوراق على الطاولة، وإن لم يلعب «صولد»، داعياً الجميع إلى كشف أوراقهم.
من بين هذه العوامل اللقاء الخماسي الذي عُقد في باريس مطلع الشهر الماضي، والذي جاءت نتائجه مخيبة للطرف الذي كان يراهن على الخروج بزخم لترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون. كان بري شديد الوضوح، تبعاً لذلك، في إشهار الفيتو أمام انتخاب عون. وفي هذا رسالة ضمنية بأن تصلّب الخارج والتهديد بالفوضى الشاملة لفرض خيارات رئاسية لن يقابل إلا بتصلّب أكبر، مع إدراك الخارج بأن لا فرصة لتمرير الاستحقاق من دون موافقة الثنائي.
أضف إلى ذلك، إدراك بري أن الخارج منخرط في النقاش حول ترشيح فرنجية وليس ممانعاً له. وفي هذا السياق، جاء تسريب عين التينة أخيراً لما دار بين رئيس المجلس والسفيرة الأميركية دوروثي شيا، وقول الأخيرة له «لِمَ نكون ضدّ فرنجية... وماذا لو انتُخب».
أما محلياً، فقد حرص رئيس المجلس على إبقاء الباب موارباً أمام تفاهم يبدو صعباً مع التيار الوطني الحر، بإشارته إلى «الورقة البيضاء التي سمت فرنجية من دون أن تكتب اسمه»، مدرجاً أصوات التيار ضمن هذا الترشيح. وهو إذ لم يغفل إمكان انتخاب فرنجية بالنصف زائداً واحداً، لفت إلى أن دوافع التأخر في إعلان ترشح فرنجية «المحاولات المبذولة لتوفير أوسع تأييد له»، و«انتظار الوقت» حتى يقتنع تكتل لبنان القوي بالانضمام إلى تأييد انتخابه.
لقراءة المقال كاملاً: الأخبار
تغطية مباشرة
-
بالفيديو/ قبريخا ترحب بكم.. اللافتة المسروقة رجعت و"غصبا عنن"! تتمة...
-
بلدية قبريخا: وضعنا لافتة جديدة مكان التي اقتلعها العدو في رسالة تمسك بالأرض وتحدٍّ تتمة...
-
العثور على مواطنة سبعينية في منزلها في بلدة يارون الحدودية شهيدة بطلقات نارية تتمة...
-
"يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر: الجيش الإسرائيلي لا يتعامل مع التاريخ المحدد للانسحاب من لبنان على أنه "تاريخ مقدس"