تحت عنوان المستشفيات لا تجد من يقصدها: إقفال أقسام... و40% نسبة الأسرّة المشغولة، كتبت راجانا حمية في الأخبار:
على آخر نفس، وصل علي إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد رحلة أوجاع دامت أياماً في البيت، كان يُسكتها بالمسكّنات. لم يجرؤ على زيارة المستشفى إلا بعدما بات المسكّن كشربة ماء... وفات الأوان. ففي اللحظة التي وصل فيها إلى قسم الطوارئ «كان عامل الجرحة»، يقول نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان، سليمان هارون.
مات علي، ومثله مات آخرون، استسلموا للأوجاع في بيوتهم، بعدما أصبح الدخول إلى المستشفى ترفاً لا يملكه إلا من يملك المال. ليس هذا الموت استثنائياً، فمع غلاء فواتير الاستشفاء، لم يعد من المستغرب أن تقع حوادث مماثلة، وخصوصاً أن المرضى باتوا يحسبون حسابات كثيرة قبل التفكير في الذهاب إلى المستشفى أو حتى إلى عيادة الطبيب. واللافت أن هذه الحوادث أصبحت مرئية أكثر، حيث يشير هارون إلى ازدياد في الحالات التي تصل إلى المستشفيات «ع آخر نفس»، وفي غالبيتها حوادث خطيرة. وهكذا، لم يعد مستغرباً مثلاً أن تُبتر قدم مصاب بالسكّري لأنه تأخر عن تلقي العلاج، وقد حدث ذلك في أحد المستشفيات، يؤكد هارون، أو أن يموت مريض بسبب عارض في القلب لم يؤخذ في الحسبان.
لقراءة المقال كاملًا: اضغط هنا
تغطية مباشرة
-
منذ ساعات يستمر الطيران الحربي المسير بالتحليق في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية على علو منخفض
-
مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة: مرضانا يموتون بسبب عدم توفر الأدوية ونفاد الأوكسجين
-
حقيقة «وجود أسلحة في أحد مستودعات الجامعة اللبنانية»! تتمة...
-
الجيش اللبناني: ما بين الساعة 12.00 والساعة 16.00، ستقوم وحداتنا بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات العد. و|ن الإسرائيلي في جرد رأس بعلبك.