6,046
مشاهدة
أكّد مسؤول كبير لـ"الجمهورية" أنّ امامنا شهرين حاسمين، فإما ان ننتخب رئيساً، واما ان نتحضّر لنهاية مأساوية حتمية، "التي إن بلغناها لا سمح الله، قد نفقد فيها حتى قدرة التعبير عن الندم".
وعلى الرغم من الانسداد في المشهد الرئاسي، أبقى المسؤول على شيء من التفاؤل، لأنّه كما قال لـ"الجمهورية": "متيقن بأنّ المشهد الرئاسي سيتبدّل في أي لحظة، فمكونات الصراع الرئاسي صعد كل منهم على شجرته، ولم يجلس على قمة جذعها، بل تابعوا صعوداً ليجلسوا على غصن الشجرة، الذي لن يطول الوقت وينكسر بهم وينزلهم إلى ارض الواقع، والتسليم بالتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية".