افادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار ان قرى سهل عكار لا تزال بدون كهرباء منذ أكثر من خمسة أشهر، بسبب سرقة أسلاك شبكة كهرباء لبنان من التوتر العالي والمتوسط، لمسافة تزيد عن اثنين وعشرين كيلو مترا تقريباً، ما بين بلدة تلمعيان والكنيسة وكذلك بين قعبرين والسمونية، وصولاً إلى بلدة العريضة الحدودية، وقد سارع النائبان محمد سليمان وسجيع عطية في وقت سابق للمطالبة بإعادة توصيل الشبكة ، واجتمعا مع المدير العام لشركة كهرباء لبنان كمال حايك وطالباه بإعادة الكهرباء إلى هذه القرى.
واشار النائب محمد سليمان الى أنه "وباتصال مع المعنيين أكدوا له أن مرحلة تصنيع الأسلاك انتهت وقد يبدأ العمل في توصيل الشبكة وصيانتها بدءا من الأسبوع القادم، ويبقى للمواطنين تسهيل عمل الشركة المولجة تركيب الأسلاك وصيانة الشبكة".
كما اكد مدير شركة الـ BUS في عكار المهندس أمجد الرافعي أنه "تم تصنيع الأسلاك في شركة كهرباء لبنان، واستلمنا اليوم قسما منها وخلال اليومين القادمين ستستكمل الشركة تسليم الباقي ، وسنعمد إلى توصيل الشبكات المسروقة بالشبكة الرئيسة فور استقرار الطقس الذي يبدو أنه سيشهد عاصفة يوم غد الأربعاء".
من جهته ، أكد رئيس رابطة مخاتير سهل عكار مختار بلدة القليعات محمد خشفة أن "أكثر من ثمان قرى في سهل عكار تعيش على العتمة بسبب سرقة أسلاك التوتر العالي والتوتر المتوسط لمسافة تزيد عن عشرين ألف متر، ولا يزال اللصوص يعيدون سرقتهم، واذا لم تقم القوى الأمنية بتحرياتها وتوقيفهم وسوقهم للعدالة ، ستبقى هذه القرى تعيش في الظلام والعتمة ما دام اللصوص يعيثون فساداً وسرقة بكامل حريتهم وعنجهياتهم، رغم سعي بعض النواب مشكورين بمطالبة وزارة الطاقة والمياه تأمين الأسلاك اللازمة لإعادة الكهرباء لهذه القرى".
تغطية مباشرة
-
بالفيديو/ بنت جبيل تودع الشاب الجريح المسعف علي أبوذيب بتحية بيضاء صافية تليق بعمله الطوعي في خدمة الناس تتمة...
-
بيان توضيحي من بلدية جبال البطم حول ما يتداول عن اشكال مع الكتيبة الماليزية : لتوخي الدقة وعدم إطلاق الاتهامات جزافا تتمة...
-
إصابة أربعة اشخاص بينهم، سوريين اثنين، جراء الغارة التي استهدفت سيارة "الرابيد" و أدت الى تضرر "بيك أب" تابع لشركة "مراد" للخدمات الكهربائية جراء غارة من صاروخين استهدفت الطريق بين دير سريان والطيبة (الأخبار)
-
مجلس النواب يقر مشروع القانون المتعلق بإعادة الإعمار وترميم البنى التحتية باتفاق مع البنك الدولي والبالغة قيمته 250 مليون دولار مع اعتراض نواب التيار الوطني الحر