لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
6,813 مشاهدة
A+ A-
قالت مصادر حكومية لـ»الجمهورية»، انّ «العلاج الكيماوي لهستيريا الساعة الطائفية انتهى، لكنه ترك وراءه اثاراً جانبية على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الممتعض حتى «القرف»، حيث ألغى مواعيده في السرايا الحكومي التي كانت مقرّرة امس، ودخل في مرحلة تفكير وتأمّل تمهيداً لاتخاذ القرار». وأضافت: «ما حصل دفع بميقاتي الى اتخاذ موقف حاسم، فالرجل على التوقيت الصيفي سيختلف عن التوقيت الشتوي، وسيعمل على مواقيته وعلى إيقاعه وليس على إيقاع الآخرين، فهو من يحدّد مسار الامور ولن يعمل بعد اليوم تحت تأثير او ضغط من احد، وليتحمّل الجميع المسؤولية». واكّدت المصادر، انّ ميقاتي قال للوزراء في الجلسة الاخيرة انّه لا يستطيع ان يحمل كل شيء، «ومن اليوم وصاعداً سأعمل على نمط آخر».   في الاطار نفسه، كشفت اوساط قريبة من ميقاتي لـ»الجمهورية»، انّه لم يداوم في السرايا الحكومي امس، بل أمضى وقته في مكتبه الخاص وسط بيروت، في إشارة إلى حجم انزعاجه من الوضع السائد نتيجة تخلّي غالبية القوى الداخلية عن مسؤولياتها واستسهالها اعتماد الخطاب الطائفي. وأكّدت هذه الاوساط لـ«الجمهورية»، انّ ميقاتي كان قد ابلغ فعلاً إلى عدد من القريبين منه، بعد تفاقم أزمة الساعة وعوارضها الطائفية، انّه في صدد ان يسافر، أي الاعتكاف، ولكنه لم يلق تشجيعاً على قاعدة: «لمن تترك البلد؟». وأوضحت «انّ ميقاتي وحين لمس انّ الخطاب الطائفي يشتد، ويستولد خطاباً مضاداً رُصد في تغريدات ومواقف رجال دين مسلمين، امتلك شجاعة ان يتراجع عن تأجيل التوقيت الصيفي، واضعاً مبادرته في خانة «الفعل الوطني» الرامي إلى منع تفلّت الامور».

تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وسائل إعلام أجنبية: هيئة بحرية بريطانية تتلقى بلاغًا عن أضرار لحقت بالسفينة نتيجة تعرضها لهجوم بصاروخين على بعد 14 ميلًا بحريًا جنوب غرب المخا باليمن.
  • عاجل| الطلاب المشاركون في اعتصام جامعة كولومبيا: - اعتصامنا متواصل إلى أن تستجيب الجامعة لمطالبنا المتمثلة في سحب الإستثمارات من "إسرائيل" - إذا تمت إزالة خيام الإعتصام فسنعود مرة أخرى
  • عاجل| زلزال بقوة 5.6 على مقياس ريختر يضرب تايوان
  • الحزب يقصف موقع حبوشيت ومقر ‏قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على ‏الإعتداءات الاسرائيلية على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصًا الاغتيال على طريق ‏السريرة