علمت « الديار» من مصادر مطلعة، ان السفير السعودي وليد البخاري سيستأنف تحركه الذي كان بدأه قبل القمة من اجل الدفع باتجاه حث الاطراف اللبنانية على الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية.
واضافت المعلومات ان البخاري الذي تحول مقر اقامته في الايام الماضية الى محور لقاءات واتصالات، سيجري مزيدا من هذه اللقاءات انطلاقا من العنوان الاساسي الذي صدر عن القمة بخصوص لبنان، وهو دعوة اللبنانيين لحسم امورهم وانتخاب الرئيس باسرع وقت.
واضافت المصادر انه من غير الممكن معرفة تفاصيل ما سيحصل في الايام المقبلة، لكنها لفتت الى ان هناك اعتقادا بان السعودية التي باتت ترأس القمة العربية ستضاعف حضورها وتعاطيها المباشر مع الوضع اللبناني، وستكون معنية اكثر في العمل لترجمة مقررات قمة جدة خاصة بشان الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية، ودعا الاطراف اللبنانية لمقاربة هذا الاستحقاق بايجابية.