تلقى وزير الطاقة والمياه وليد فياض اليوم رسالة من شركة تسويق النفط العراقي التابعة لوزارة النفط تبلغه بالمضي قدماً بمضاعفة كمية الفيول اويل الشهرية المخصصة للبنان بموجب الاتفاقية السارية المفعول، من 80 ألف الى 160 ألف طن ابتداءاً من شهر تموز.
تأتي هذه الخطوة بعد المشاورات التي أجراها وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض والاجتماعات التي قام بها مع الجانب العراقي وكان آخرها في الشهر الماضي مع رئيس الوزراء السيد محمد السوداني ووزير النفط حيان عبد الغني و ما تبعها من قرار لمجلس الوزراء العراقي.
وتحقق هذه الزيادة في الكمية فرصة لمضاعفة الطاقة الكهربائية التي تنتجها محطات الانتاج العاملة على الغاز اويل والفيول، وذلك لتلبية حاجات اللبنانيين من التغذية الكهربائية خلال الصيف. ومن شأن وصول الكمية الجديدة أن يخفف الحاجة الى استيراد مادة "الديزل أويل" من قبل الشركات اللبنانية المستوردة لصالح المولدات الخاصة.
وتعد هذه الموافقة تنفيذًا عمليًا للبند الأول من سلسلة بنود تمت مناقشتها خلال زيارة الوزير فياض الى العراق وأهمها:
- زيادة كمية تسليم الفيول الشهرية من ٨٠ الى ١٦٠ الف طن بموجب الاتفاقية الحالية بدءاً من شهر تموز وقد تحقق هذا البند اليوم.
- تجديد الاتفاقية الحالية بنفس الشروط مع زيادة الكمية من مليون الى مليون ونصف طن سنويًا.
- عقد اتفاق بشروط تجارية من دولة الى دولة لتأمين كمية من النفط الخام تصل الى ٢ مليون طن سنويا سوف يجري استبدالها بحسب المواصفات المطلوبة من مؤسسة كهرباء لبنان وذلك ضمن آلية تنافسية شفافة ووفق شروط ميسّرة تتضمن آلية دفع مؤجل لستة أشهر من تاريخ الاستلام من دون ترتيب اي فوائد مالية وبسعر يراعي الاسعار العالمية التنافسية.
ويتابع الوزير فياض المشاورات بشكل يومي مع المسؤولين العراقيين لوضع باقي النقاط موضع التنفيذ بغية الوصول الى معدلات تغذية مرتفعة بالتيار الكهربائي لما لذلك من انعكاس مباشر وغير مباشر على كافة القطاعات الحيوية وعلى الاقتصاد اللبناني عامةً.
تغطية مباشرة
-
بالفيديو/ سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية تتمة...
-
الحلبي: اعتماد التعليم من بعد يوم غد في بيروت الإدارية وساحل المتن الشمالي وساحل الشوف وساحل بعبدا تتمة...
-
هوكستين يؤكد للـLBCI أن ما حٌكي عن أن إسرائيل أعطته الضوء الأخضر للمضي قدماً نحو الاتفاق مع لبنان "ليس دقيقا"
-
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب ولا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به