دار الأمير تنعى الأديب حبيب صادق
حبيب الشيخ عبد الحسين صادق (1931-2023) من أجمل الأسماء العاملية المعاصرة، ومن أمضاها تصميماً في التصدي للتخلف الثقافي وللظلم السياسي والاجتماعي.
لم يعش حبيب صادق إلّا صادقاً في القول والفعل، وحبيباً لكل من عرفه وحتى لمن خاصمه أو اختلف معه.
لقد كان راهب مدن الحب بامتياز الحوار، وشيخ الأدب العاملي بشجاعة المحب، ولئن وصفته بنهر الجنوب الصعب وبحر الرفض المثقف بالماء والدماء فإنك لا تجانب الصواب. كان حبيب صادق عميداً لكلمة "لا" من مهده حتى لحد الظلم عن بكرة أبيه. وكان الشاعر والشاهد والمشهود له أنه لم يضحِ بالحقيقة من أجل المصلحة. ولم تغره المناصب ولا المراكز ولا الألقاب، منذ أن أسس المجلس الثقافي للبنان الجنوبي سنة 1964 وهمه الجنوب، ومضى وهو يحفر الثقافة وينحت الوعي الحضاري ويدعم المبدعين من اللبنانيين عامة والجنوبيين على وجه الخصوص، حتى ترك بصمة من الصعب تجاوزها في معظم المحافل العلمية والفكرية والأدبية اللبنانية والعربية وحتى العالمية.
ودار الأمير في بيروت إذ تنعى الشاعر والأديب والمفكر حبيب صادق؛ وتودعه عن اثنين وتسعين عاماً قضى معظمها في خدمة لبنان وإنسانه، تشد على أيدي كل العاملين معه، خاصة في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي؛ أن يواصلوا الطريق التي شقها وانتهجها الراحل الكبير في المحبة والحوار ورعاية المبدعين، وحتى تبقى أعمارنا مزروعة في جنوب القلب؛ سنعيش حبيب صادق جيلاً بعد جيل.
لأسرته الكريمة خالص العزاء، وله الرحمة في رحاب رب كريم.
مدير عام دار الأمير في بيروت
محمد حسين بزي
تغطية مباشرة
-
بيان توضيحي من بلدية جبال البطم حول ما يتداول عن اشكال مع الكتيبة الماليزية : لتوخي الدقة وعدم إطلاق الاتهامات جزافا تتمة...
-
إصابة أربعة اشخاص بينهم، سوريين اثنين، جراء الغارة التي استهدفت سيارة "الرابيد" و أدت الى تضرر "بيك أب" تابع لشركة "مراد" للخدمات الكهربائية جراء غارة من صاروخين استهدفت الطريق بين دير سريان والطيبة (الأخبار)
-
مجلس النواب يقر مشروع القانون المتعلق بإعادة الإعمار وترميم البنى التحتية باتفاق مع البنك الدولي والبالغة قيمته 250 مليون دولار مع اعتراض نواب التيار الوطني الحر
-
الشرطة الأسترالية: استجبنا لمعلومات تفيد باحتمال التخطيط لعمل عنيف وتم إيقاف سيارتين في إطار التحقيق
د. محمد حسين بزي