لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
9,589 مشاهدة
A+ A-

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير البيئة ناصر ياسين البيان الآتي:

"يتعرض لبنان كسائر البلدان في المنطقة إلى موجة طقس حارة وناشفة قد تمتد في الأيام المقبلة مما يفاقم أكثر خطر اندلاع الحرائق في غابات لبنان والأراضي العشبية والزراعية، وبناءً على ذلك، يهم وزارة البيئة التذكير بالحاجة الملحة لزيادة الجهوزية والاستعداد والتنبّه من اندلاع الحرائق، مع مراعاة ما يلي:
 
١. الطلب من كافة السلطات المحلية ولجان المحميات الطبيعية ومراكز الاحراج أن تتخذ إجراءات قصوى للحد من خطر الحرائق، ومنع استعمال أي مصدر للنار في الأراضي الزراعية والأحراج والأراضي العشبية ويتضمن ذلك عدم استعمال الألعاب النارية واتخاذ إجراءات صارمة لمنع استعمال أي مصدر للنار.

٢. التمني من المواطنين عدم استخدام أي مصدر للنار على الإطلاق في هذه الظروف القاسية، بما في ذلك التخييم وإشعال النيران في الهواء الطلق. علينا أن نكون حذرين جداً ونتجنب أي تصرف قد يؤدي إلى اندلاع الحرائق.

٣. الطلب من لجان إدارة الكوارث المحلية تأمين مخزون كافٍ من المياه مُسبقاً للتصدي لأي حدث للحرائق، فالمياه تلعب دورًا بالغ الأهمية في إخماد الحرائق والسيطرة عليها قبل أن تتسبب في خسائر كبيرة.

٤. الإبلاغ المبكر عن أي اندلاع للحرائق من قبل مجموعات رصد ومراقبة الحرائق في المناطق، وكذلك من قِبَل السكان أو السلطات المعنية. يُعد الإبلاغ المبكر عن الحرائق أمرًا حيويًا للسيطرة عليها وإخمادها قبل أن تمتد وتتسبب في كارثة.

نحن بحاجة لتعاون مشترك بين الجميع من ادارات رسمية وجمعيات غير حكومية ومجتمعات محلية وأفراد لحماية بيئتنا ومنع اندلاع الحرائق في لبنان. فلنتحلّ بالحذر ونتبع هذه التوجيهات بعناية. قد نواجه تحديات، لكن التحرك المبكر والتأهب يمكن أن يساعد في تقليل تأثيرات هذه الظروف الجوية القاسية على أعلى مستوى ممكن. نتمنى السلامة والحماية للجميع".


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • نتنياهو: إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات مع إيران فإنّ الخيار العسكري سيكون مطروحاً
  • الرئيس عون: إنّ انتهاك إسرائيل للقرار 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصّل إليه في تشرين الثاني الماضي يُهدّد الاستقرار في الجنوب
  • ارتقاء الشابة نوال عوض متأثرةً بجراحها التي أُصيبت بها جراء الغارة الإسرائيلية على مدينة صور قبل أسبوعين تقريباً تتمة...
  • سرق "بورش" وهرب! تتمة...

زوارنا يتصفحون الآن