قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن "ما حدث من مجزرة بشعة واغتيال غادر وإرهابي لمناضلين من قوات الأمن الوطني أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية في الحفاظ على صون الأمن والأمان لشعبنا في مخيم عين الحلوة، والسهر على أمن الجوار اللبناني، هي تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم من قبل مجموعات إرهابية متطرفة دأبت منذ سنوات العمل على إدخال المخيم في تنفيذ أجندات هدفها النيل من الاستقرار الذي يشهده المخيم، إن هذا الأمر غير مسموح به ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة".
وأكدت الرئاسة، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، "أن أمن المخيمات خط أحمر ومن غير المسموح لأي كان ترويع أبناء شعبنا والعبث بأمنهم. إننا ندعم ما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، ونؤكد حرصنا الشديد على سيادة لبنان، بما يشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن والقانون".
وأضافت: "عملنا طوال السنوات الماضية وبجهد كبير للحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية والأمنية، وسنبقى على هذا الطريق للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وحماية أبناء شعبنا في المخيمات وتحت سيادة القانون والأمن اللبنانيين".
تغطية مباشرة
-
وزير الداخلية يعقد غداً اجتماعاً لمجلس الأمن المركزي لمتابعة الإجراءات الأمنية ومواكبة عودة النازحين إلى قراهم
-
سماع دوي انفجارين في الخيام لم تعرف أسبابهما (الوكالة الوطنية)
-
محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر: عودة النازحين الى منازلهم في محافظة بعلبك الهرمل قد بلغت ٥٠% حتى اللحظة
-
موقع سيحاه مكوميت الإسرائيلي: قرار بسجن شابين إسرائيليين رفضا التجنيد بصفوف الجيش احتجاجاً على الحرب