لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
6,528 مشاهدة
A+ A-

كان القلم زاهدًا نديًّا بين أنامله، لم يكن يريد التحرر من يده، فالحبر بيد طلال سلمان يعرف ممشاه نحو الحق.

كان القلم بيده، حرًا، يسجد ويركع طاعةً لخالق الكون فقط، فيعرف طريق الوصول للأفواه الصامتة.. يقرأ الشفاه، ليترجم صوت الذين لا صوت لهم.

كان سفيرهم، سفير الناس، سفير المجتمع، سفيرنا اللبناني الوطني إلى الصحافة العالمية. 
ناضل بالقلم واستبسل غير آبهٍ بمحاولة اغتياله، التي رسمت ندوبها على وجهه.

رحل تاركًا يتيمته وابنة أفكاره، "السفير"، التي آلمه إقفالها، تركها في بيروت أرشيفًا للمنطقة وتاريخًا للصحافة الورقية.
نودعه وحنظلةُ فلسطين منقوشًا في قلبه وعقله.
نودعه ونخسر عميدًا اختزن في ذاكرته أحداث لبنان بحلوها ومرها وأمرّها. ونخسر مرجعًا إعلاميًا، كانت افتتاحياته محط ترقب للإعلام اللبناني، فعلى وقع كلماته كان يُبنى التحليل الأدق. وهو الذي وسعت ثقافته حتى الفن بأصالته.

نودعه ونفخر أننا في موقع بنت جبيل نلنا شهادة  وسم بها منبرنا حين اعتلاه.

تقرير داليا بوصي- مونتاج علي شعيتو


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الانتخابات الرئاسية: 78 صوتاً لقائد الجيش العماد جوزاف عون حتى الآن وفق إحصاءات "الجديد"
  • كتلة "اللقاء الديمقراطي" جددت موقفها بتأكيد انتخاب قائد الجيش لرئاسة الجمهورية
  • اعلام عبري: حدشوت للو تسنزورا: مقتل 3 جنود وإصابة العديد في تفجير عبوة ناسفة بقوة عسكرية في غزة
  • بلينكن: أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية انسحبت من لبنان منذ وقف إطلاق النار