أنهت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بجولتها الراهنة أسبوعها الاول في غياب الحلول وتعثر كل المحاولات لكف الاحداث الدامية واستمرارها في ظل تداعيات الازمة التي تعيشها صيدا والمنطقة بأكملها جراء هذه الاشتباكات التي وصلت الى ذروتها عصر أمس باحتدام جبهات ومحاور القتال دفعة واحدة دامت حتى ما بعد منتصف الليل لتتوقف على جبهة حي حطين - جبل الحليب من الجهة الجنوبية - الشرقية للمخيم وتستمر متقطعة على المقلب الآخر من الجهة الشمالية في محور البركسات - الطوارئ، استخدمت خلالها القنابل المضيئة للمرة الأولى في سماء المخيم وأُدخلت أنواع جديدة من قذائف المدفعية والصاروخية التي كان يسمع دوي انفجارها في أماكن بعيدة من عمق الجنوب، ما أدى الى اشتعال الحرائق داخل المنازل الواقعة في محاور الاقتتال والاماكن المستهدفة، وموجة نزوح كثيفة للاهالي التي شملت احياء جديدة نتيجة اشتداد القصف العشوائي الذي طالها.
الجولة التي وصفت بالأعنف تجددت صباحاً على المحاور كافة. أما حصيلتها منذ اندلاعها الخميس الماضي فهي 15 قتيلا واكثر من 150 جريحًا.
تغطية مباشرة
-
وزير الخارجية الإيراني: الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد يوم السبت المقبل وطهران وواشنطن تريدان اتفاقاً وليس مجرد محادثات
-
أكسيوس عن مسؤول أميركي: ترمب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل لاتفاق مع إيران
-
وكالة تسنيم عن عضو بالوفد الإيراني: الجو العام للمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة إيجابي
-
جعجع: وزير الطاقة يحقق إنجازًا تاريخيًا بتعيين الهيئة الناظمة للكهرباء بعد 23 عامًا من التعطيل