في عمل أمني صامت، إستمرّ لعدة أشهر، تمكّنت مديرية المخابرات في الجيش من تفكيك وتوقيف خلية إرهابية خطيرة، تتبع لتنظيم «داعش» الإرهابي، قوامها أحد عشر شخصاً من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية، أدلى أفرادها باعترافات في غاية الأهمية، مكّنت المديرية وبعمل استباقي نوعي من تفادي العديد من الأحداث وحتى منع تطوّر أحداث أخرى لا سيّما في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين.
عمليات التوقيف تمّت تباعاً، وامتدّت من شهر حزيران إلى أواخر آب، وبناءً على اعترافات متتالية أفضت إلى الكشف عن جميع أفراد الخلية، وإذ تحفّظ مصدر أمني عن الكشف على كل مخطّطات الخلية لسلامة التحقيق والإجراءات الميدانية المتّخذة، قدّم عرضاً للسياقات التي أدّت إلى تكوين هذه الخلية، التي يتزعّمها اللبناني (س.ي)، إذ أثمرت العملية الأمنية الأولى للمخابرات عن توقيفه مع العناصر الأساسية المساعدة له وهم: اللبناني (ع.ق)، والفلسطيني السوري (ع.خ) والسوري (ي.أ). وجميعهم أوقفوا في 22/6/2023، ومن بعدها تمّ توقيف باقي أفراد الخلية تباعاً.
لقراءة المقال كاملاً: نداء الوطن
تغطية مباشرة
-
هآرتس عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية: قد نضطر لوقف القتال في غزة في أي مرحلة للتوصل إلى صفقة
-
استشهـــ الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة "ناجي أبو سيف" برفقة عائلته خلال القصف الذي استهدف قطاع غزة فجر اليوم
-
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نطالب بتحرك دولي لإجبار "إسرائيل" على الالتزام بالاتفاق والعودة للمفاوضات
-
السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استئناف إسرائيل العــDو|.ن على غزة وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني